أعرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم بعد إعلان نادي الإسماعيلي تعيين نجل منقلب ليبيا خليفة حفتر رئيساً شرفياً للفريق.


وكان نادي الأهلي قد اتخذ خطوة مماثلة تجاه إبراهيم العرجاني المطلوب السابق للعدالة في شبه جزيرة سيناء، والذي يتولى حالياً قيادة أكبر شركتين أمنيتين في مصر.


ووصف مغردون خطوة الإسماعيلي بـ"المفاجئة"، كما ندد آخرون بالقرار.


ويعدّ النادي الإسماعيلي من أعرق الفرق المصرية، حيث تأسس في عام 1924، ويخوض منافسات الدوري المصري لكرة القدم، إلى جانب ناديي الأهلي والزمالك، ويحظى بمكانة كبيرة لدى كل المصريين.


وفي هذا السياق، لفت أحمد العش النظر لطريقة دخول عائلة حفتر في أندية بدول مجاورة، مذكراً بواقعة في السودان. 


وكتب: "جدير بالذكر أنه في العام الماضي وأثناء معاناة نادي المريخ السوداني من صعوبات مالية، أصبح الصديق حفتر الرئيس الشرفي للفريق بشكل مفاجئ، وتبرع للفريق بـ2 مليون دولار، الصديق حفتر هو الشقيق الأكبر لخالد حفتر".


من جهته، انتقد الصحافي محمد حافظ سوء إدارة بعض الأندية المصرية بالقول: "عندي تحفظ على القرارات العنترية للأندية عموماً وليس الإسماعيلي بوجه خاص، هذا النادي أو ذاك هو في الحقيقة ملك لجمهوره، مجلس الإدارة مجرد مجموعة عابرة من الموظفين، من المفترض أن يديروا النادي وفق ميثاق عام ولوائح واضحة، وليس على هذه الطريقة".