للمرة الثانية على سلالم نقابة الصحفيين والثالثة خلال يومين بعد وقفة أمام مقر وزارة الخارجية على كونيش نيل القاهرة، نظم عدد من النشطاء والسياسيين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين وسط القاهرة قبل مغرب الثلاثاء ورددوا هتافات منددة بالصمت العربي إزاء حصار غزة وإبادتها.


ودعا ناشطون منهم الناشطة د. منى مينا لافطار "عيش حاف وماء" والتجمع الساعه ٦ الا ربع مع للمطالبه بسفر وفد مصري لايصال المساعدات.


وقبل ساعات وقفت مينا ومجموعة من الشخصيات  فى وقفة أمام مبني وزارة الخارجية بمصر دعماً لفلسطين، وللمطالبة برد على الطلب المقدم لدخول المساعدات لمعبر رفح علي مسئولياتهم الشخصية.


وأشارت مينا إلى أن نقابة الاطباء شكلوا وفدا للذهاب الى معبر رفح البرى وتوصيل المساعدات لأهل غزه على مسؤوليتهم الشخصية بقولها: "ابعتونا نموت معاهم".


وضم السياسيون طيف اليساريين؛ حمدين صباحي،  وعبد العزيز الحسيني ومني مينا وكريمة حفناوي، وسيد الطوخي، ووزير السيسي السابق كمال أبو عيطة.


وردد متظاهرو نثقابة الصحفيين هتافات منها: "قالوا اليمن إرهابية..كل العرب يمانية"، و"يا حكام العار والطين..أطفال غزة جعانين"، و"طفلة في غزة جعانة يا ناس .. جاتها بدل الوجبة رصاص"، و"يا رجالة يا مصريين فين النخوة وفين الدين"،و"ليه المعبر مش مفتوح..غزة بتطلع في الروح"، و"مصر مش أي حاجة..مصر كبيرة وليها سيادة .. واللي بيحصل حرب إبادة"، و"أوقفوا ضرب النار على غزة..عار يا عروبة تهزمي غزة".

وفي 13 مارس وقف المحتجون يحملون أرغفة الخبز في إشارة منهم إلى الجوع الذي يعانيه أهل غزة، كما حملوا الأعلام الفلسطينية وصورا للاعتداءات الوحشية التي طالت الأطفال الأبرياء وأحرق المحتجون علم الاحتلال الصهيوني أمام نقابة الصحفيين بمصر.
 

وقال الناشط والمعتقل السابق أحمد دومة عبر (اكس): "أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة،نفطر اليوم ماءًا وملحًا .. تذكيرًا بمعاناة أهلنا.. ومطالبة بالسماح لقوافل الإغاثة بالوصول لهم-بصحبة الأطباء والصحفيين،على مسئوليتنا.".