اعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، أن "الإحباط" الأميركي من سلوك تل أبيب في حربها على غزة تحوّل إلى غضب، وأنها بدأت تزيد ضغوطها على طرفي الصراع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإتمام صفقة تبادل أسرى قبل شهر رمضان.

 

وأشار المحلل العسكري البارز في تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، إلى دعوة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الاثنين، إلى وقف إطلاق نار في غزة.

 

وقال: "ربما يشير الخطاب الذي ألقته هاريس، إلى تغيّر في الموقف الأميركي بشأن حرب غزة، إنها المرة الأولى التي تعبّر فيها واشنطن عن وجهة نظرها بشكل مباشر وواضح".

 

وفي نفس السياق نقلت شبكة "أن بي سي نيوز" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن كلمة نائبة الرئيس كامالا هاريس حول الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تم تخفيف أجزاء منها قبل أن تلقيها يوم الأحد.

 

وقال مسؤولون اطلعوا على خطاب هاريس إن الكلمة كانت أكثر قسوة تجاه إسرائيل بشأن الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة والحاجة إلى المزيد من المساعدات مقارنة بالتصريحات التي أدلت بها في نهاية المطاف.

 

 ووصف أحد المسؤولين أن كلمة هاريس الأصلية كانت قوية ولكنها ليست مثيرة للجدل.