يعد الرضع والأطفال أكبر ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فهم في صدارة أعداد الشهداء الذين اقترب عددهم من الـ30 ألفا، ومن نجا منهم من الاستشهاد قصفا، مات جوعا أو مرضا، أو يعيش جوعا وقهرا بعد وفاة أهله وأقاربه في ظروف حياتية قاسية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد ضحايا عدوان إسرائيل المستمر على القطاع بلغ 29 ألفا و606 شهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين أصيب 69 ألفا و737 آخرون.
ورصد الجهاز المركزي للإحصاء الـفلسطيني في آخر تحديث له قبل يومين أن عدد الشهداء من الرضع والأطفال نتيجة القصف الإسرائيلي بلغ 16ألفا و660 شهيدا، وذلك على الأقل بالطبع لأن قصف الاحتلال لا يتوقف على مدار الساعة للمواقع التي هُجّر إليها أهل شمال ووسط القطاع، في الجنوب ومدينة رفح.
أم ثكلى تتحسس رضيعها الميت نتيجة القصف الإسرائيلي في مشرحة مستشفى شهداء الأقصى في غزة (الأناضول)
في غزة عائلات كاملة تمحى من سجلات الأحياء نتيجة القصف الإسرائيلي على منازل المدنيين وهنا أثناء دفن طفلين بجوار والدهما في مقبرة واحدة (الفرنسية)
أم تحتضن رضيعها الميت وتبكي بحرقة بعد استشهاده في غارة إسرائيلية (رويترز)
أب يحمل جثمان طفله في مستشفى النجار برفح والذي استشهد نتيجة قصف ليلي للجيش الإسرائيلي (الفرنسية)
طفل فلسطيني في المستشفى الكويتي في رفح لا يستطيع تحمل الألم الناتج عن عملية خياطة جروحه دون مخدر نتيجة نقص المواد الطبية في القطاع المحاصر من كل الجهات (غيتي)
داخل مستشفى شهداء الأقصى المكتظ بالشهداء والمصابين، يقوم الأطباء بإسعاف رضيعين جريحين على الأرض في مشهد أصبح طبيعيا في مستشفيات غزة التي أخرج القصف الإسرائيلي الغاشم معظمها عن العمل (الأناضول)
ما بين فراق الأهل والأحبة الذين اغتالهم القصف الإسرائيلي وألم الإصابة، تتألم هذه الطفلة الفلسطينية في المستشفى الكويتي في غزة (غيتي)
رضيع فلسطيني فقد حياته نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على منازل المدنيين في عموم غزة وأخيرا في رفح (الأناضول)
طفلتان تتذوقان الأرز الذي وزعه المتطوعون عليهم جنوب قطاع غزة (الأناضول)
طفلة تسد جوعها بما تبقى من طعام قليل في هذه الحلة (الأناضول)
تعمدت إسرائيل قطع إمدادات المياة عن الفلسطينيين في غزة مما جعلهم يلجؤون لأي شيء حتى لو كان غير نظيف لتعبئة بعض المياة الضرورية للشرب فقط من المصادر الشحيحة (الأناضول)
الفتاة الفلسطينية النازحة لانا حنون تحمل عجينة الخبز في مزرعة دواجن غير مكتملة، حيث تلجأ مع عائلتها (رويترز)
رغيف الخبز بات مصدر السعادة لهذه الطفلة، ولا سيما أن والدها هو من خبز الطحين الذي تلقاه من المساعدات الشحيحة (الأناضول)
رغم الألم يبقى الأمل ورضيع نازح يلعب ويغني على طريقته وسط الخيام المتواضعة التي لجأ إليها أهله بعد تدمير منزلهم (الأناضول)
رغم التنديد الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية يستمر القصف الوحشي على منازل المدنيين التي راح ضحيتها عائلات كاملة ومنها عائلة بركة التي ينتشل الأهالي جثة أحد أطفالها من تحت أنقاض منزلهم (الفرنسية)