ضمن تحذيره من التطبيع مع الصهاينة، قال صالح بن عبدالله بن عبدالعزيز بن باز حفيد الشيخ عبدالعزيز بن باز، أحد أبرز علماء المملكة العربية السعودية حتى عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز إن "المليارات التي ذهبت لمصر لدعم السيسي ضد مرسي جعلت معظم المصريين يكرهون السعودية واكاد أجزم أن هذه المليارات سوف ترتد على السعودية بالمضرة، و الله أعلم ".
وصالح بن عبدالله بن عبدالعزيز بن باز مترجم عربي انجليزي قال إنه " سبق أن رافقت جدي "الشيخ بن باز" اكثر من 20 سنه،، أنا مجتهد في نشر الوعي و الله يصلح النية".
واستطردت في تغريدته إلى اتهام النظام في بلاده قائلا: "السعودية دعمت العراق بمليارات الدولارات و في النهاية أصبحت العراق تحت سلطة إيران و دعمت سوريا بمليارات الدولارات و في النهاية أصبحت سوريا تحت سلطة إيران و دعمت لبنان بمليارات الدولارات و في النهاية صارت لبنان تحت سيطرة إيران و دعمت اليمن بمليارات الدولارات قبل الحرب ثم سيطر عليها الحوثيون ثم حاربت الحوثين لمدة سبع سنوات و خسرت في هذه الحرب مليارات الدولارات و العديد من الجنود وقُتل في هذه الحرب الاف من الأبرياء و في النهاية صار الحوثي أقوى بكثير من بداية الحرب و سيطر على اليمن".
مرسي والإخوان
حساب صالح حيثيته أن لديه آلاف المتابعين فضلا عن كونه حفيد أبرز علماء السلفية المعروفين على مستوى العالم الإسلامي فعبر حسابه على (اكس) @Saleh5150385482 قال: "الشهيد بإذن الله د. محمد مرسي كان من الاخوان المسلمين و تم إختياره بإنتخابات نزيهة و بذلك يكون حاكم شرعي 100% و أثناء حكمه تبين لجميع الناس حرصه على مصلحة وطنه وشعبه و كان نزيهاً متواضعاً محب للإسلام و المسلمين و صديق الفقراء و أرتفع حجم صادرات مصر و أنتعشت السياحة و زاد دخل المواطن المصري و زاد دعم المواد الغذائية الأساسية. وبعد ذلك خرجوا عليه و سجنوه سجن إنفرادي 6 سنوات و أهانوه ثم قتلوه ثم قتلوا المطالبين برئيسهم الشرعي بحجة أنهم خوارج ثم أقاموا محاكم تفتيش تحكم بإعدام كل من يؤيد هذا الرئيس الطيب.." وموجها حديثه للداعمين "والله أنتم الخوارج شرعاً و عرفاً و عند أي أنسان لديه أدنى بصيرة"..
واستطرد "رساله للذباب الإلكتروني و حلفاء الشيطان : لا فرق بين الخائن و المؤيد له أو الراضي به كلهم سواء في الجريمة عند الناس و عند رب العالمين و هذا ما افتى به الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ".
وعن الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين الذي دأب عليه البعض قال صالح بن عبدالله بن عبدالعزيز بن باز: "شيطنة الإخوان المسلمين أو تجريمهم كانت مجرد وسيلة لتبرير الهجوم عليهم و الغاية من هذا الهجوم هو المحافظة على الكراسي لذلك كان الهجوم شرس جداً ، و في الحقيقة هم ناس عادين مثلنا فيهم الصالح و الطالح لكن يهتمون بالسياسة و هدفهم الإستراتيجي هو {أمة مسلمة واحدة تحت قيادة إسلامية واحدة}.سياسة الشيطنة معروفة ومعروف مقاصدها منذ زمن بعيد ..".
ويبدو أنه قصد أيضا التعليق على بيان وزارة الخارجية السعودية الذي تناول التطبيع ومثالبه، وعنه قال: "إن تطبيع العلاقات مع اليهود الصهاينة يصب في مصلحة 3 أطراف فقط:
الطرف الأول هم اليهود الصهاينة لأنهم يعتقدون أن التطبيع يجعل الوجود اليهودي في فلسطين أمراً طبيعياً وهذا يخدم إقتصادهم بشكل كبير جداً غير مسبوق في تاريخهم .
الطرف الثاني هو الحاكم المطبع الذي يعتقد أن إسرائيل تملك مفتاح خزائن الارض و بذلك فأن التطبيع يعطيه شرعية دولية ويحميه من إيران ، و هذا وهم لأن العقيدة القتالية عند اليهود تقول "اليهودي لا يقاتل تحت راية الأغيار".
الطرف الثالث : هي أمريكا لأنها تعتقد واهمة أن التطبيع ينهي القضية الفلسطينية و يحل السلام و هذا يعطيها مجال لمواجهة اقطاب القوى العالمية التي تقترب شيء فشيء من قيادة العالم.
ويبدو أن حفيد الشيخ "بن باز" بين المطاردين، حيث تناول قضية المعتقلين في المملكة وقال "القمع الشديد لحرية الرأي في السعودية منع شعب بلاد الحرمين من الوقوف إلى جانب إخوانهم رجال المقاومة في غزة حتى بالكلمة ومنعهم من إنصاف الإخوان المسلمين حتى بالكلمة و منعهم من الوقوف الى جانب الحق و العدل ومنعهم حتى من التعاطف مع القضايا العادلة و أي مواطن يخالف ذلك يُفصل من عمله و تجمد أمواله في البنك و يُسجن فوراً و تُمنع عنه الزيارة و الله اعلم ماذا يفعلون به في السجن. فلا تلومهم فهم مغلبون على أمرهم ".
مظاهرة حب الرئيس مرسي
ومن سياق التعليقات على تغريدات حفيد الشيخ بن باز ظهر غبش من الذباب الالكتروني الذين أرادوا التشويش على ما أكد عليه، بخلاف غزارة تعليقات تشيد بالرئيس محمد مرسي ومنها كا كتبه الصحفي الفلسطيني ماهر شاويش @ChawichMaher، بقوله: "لذلك أيدنا ثورات الربيع العربي واعتبرناها حاجة ملحة وضرورية حتى تسود قيمتي العدل والحرية ، فقد جاءت مثلاً بالرئيس #محمد_مرسي رحمه الله رئيساً شرعياً منتخباً بأنزه انتخابات ديموقراطية مرت على #مصر وهو الذي أوقف حرب ٢٠١٢ على غزة عندما أوفد رئيس الوزراء #هشام_قنديل إليها ولم تستمر الحرب اكثر من اسبوع ولم يقفل #معبر_رفح وظل مفتوحاً ؟ لو كان الرؤساء يمثلون شعوبهم تمثيلاً دقيقاً لما حدث ما حدث ؟!".
وأضاف الصحفي المليجي @al_melgy75828، "دي حقيقة اول رئيس منتخب بنزاهه من قبل شعب مصر وإرادته".
وكتب عادل @dl7954527096349، دأب ناشطون على التنبيه إلى فحواها "لم يقتل لكم أبا و لم يسجن لكم ولدا و لم يظلم منكم أحدا و لم يأخذ من أموالكم قرشا و لم يفرط في ارضكم شبرا و لم يخن شعبه يوما بل كان جل أمره هو الحفاظ عليكم فردا فردا، رحم الله الرئيس محمد مرسي رحمة واسعة و اسكنه فسيح جناته"".
ودعا علي موسى @AliAMousa3، "اللهم انتقم من كل من اعان الإنقلابيون ورحم الله روح الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمة واسعه وأسكنه الفردوس الاعلى من الجنه. خسارة لمصر وللعرب والمسلمين والإنسانية لم تعوض حتى الان.".
ومن فلسطين طتبت جميلة @family_maya، "الله يرحمه رحمةواسعة ويجعل مثواه الجنة.. فلسطين عامة وغزة خاصة لا ولن تنسى مواقفه المشرفة. في عدوان 2012 على غزة ، ظل المعبر مفتوحا بشكل دائم ودخل غزة اطباء ووفود تضامنية عززت من صمود غزة وقال مقولته الشهيرة لن نترك غزة وحدها .. واليوم الاح.تلال هو من يتحكم في المعبر ويفتش المساعدات!".
واستدعى حساب عبد الحليم @2_abdelhalim_2_ هذه الأبيات
يا مصرُ فرسانكِ الصيد الصناديدُ
وسيفُكِ الفصلُ لو سمرُ الوغى نودوا
«أكلما اغتالَ عبدُ السّوء سيّدَهُ
أو خانهُ فلهُ في مصرَ تمهيدُ»
أين الذين إذا قالوا لهم سمَعٌ
أو قيل من سيدٌ قال العلى سودوا
«نامت نواطيرُ مصر عن ثعالبها
فقد بشمنَ وما تفنى العناقيدُ»