أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنّها سلمت ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وقالت الحركة في بيانها: تعاملنا مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى.
وثمّنت الحركة دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا.
وختم البيان بالقول: نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا في حركة حماس ومع كافة القوى والفصائل الوطنية ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته.
وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنهم تسلموا ردا من حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن الاتفاق الإطاري، يتضمن ملاحظات للحركة، وأن الرد في مجمله إيجابي.
وأشار الوزير أن رد حركة حماس يبعث على التفاؤل، وأنه لن يخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة، وأضاف الوزير أن قطر سلمت رد حماس للجانب الإسرائيلي.
وأكد على أن هناك مزيد من التفاوض بشأن الاتفاق ونسعى للتوصل إلى توافق في أقرب وقت ممكن.
وذكر الوزير القطري أن “رسالتنا لكل الأطراف هي ضرورة ضبط النفس وتجنب توسيع الصراع”.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده تراجع رد حماس على اتفاق الإطار وأنه سيناقشه مع الحكومة الإسرائيلية غدا الأربعاء.
وأكد أنه سيذل قصارى جهده في مناقشة اتفاق الإطار مع إسرائيل “لتجديد وتوسيع الهدنة في غزة وإخراج الرهائن”.
وأشار إلى أنه سيتعين القيام بكثير من العمل لكن أمريكا مستمرة في الاعتقاد بإمكان التوصل لاتفاق، موضحا أن هناك الكثير من العمل يتعين القيام به للوصول إلى اتفاق الإطار.
وأكد بلينكن في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لها للوصول إلى هدنة ممتدة يخرج خلالها “الرهائن من غزة”.
مضيفا أن واشنطن ملتزمة باستخدام أي هدنة لمواصلة البناء على المسار الدبلوماسي للمضي قدما نحو سلام عادل ودائم.