لا تبدو جماهير الكرة المصرية قلقة، بعد إصابة محمد الشناوي، حارس مرمى المنتخب المصري، وتأكد غيابه عن باقي مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية في كوت ديفوار.



وأعلن الاتحاد المصري سفر الشناوي لألمانيا للعلاج بعد إصابته بخلع في الكتف، وتأكد غيابه عن باقي مباريات البطولة بعد صعود الفراعنة لدور الستة عشر.

 

وتعرض الشناوي لانتقادات واسعة في ظل المستوى المتواضع الذي ظهر به في بطولة كأس الأمم الحالية قبل تعرضه للإصابة.


 

السبب وراء عدم تخوف الجماهير المصرية أن هذا السيناريو ليس بجديد على الفراعنة فالنسخة الماضية شهدت إصابة محمد الشناوي أيضاً في لقاء كوت ديفوار في ثمن النهائي وغيابه عن باقي مباريات البطولة.



وشارك وقتها الحارس البديل محمد أبوجبل الشهير بـ"جاباسكي" الذي خطف الأضواء في النسخة الماضية للبطولة القارية التي أقيمت في الكاميرون.



وحصل أبوجبل على فرصة المشاركة مع منتخب مصر خلال البطولة بعد إصابة الشناوي في لقاء كوت ديفوار يوم 26 يناير/كانون الثاني 2022 ، وتألق ولعب دور البطولة في تأهل الفراعنة بتصديه لضربة الجزاء من إيريك بايلي.



وعاد أبوجبل للتألق في ضربات الجزاء أيضاً في لقاء الكاميرون في نصف النهائي بعدما تصدى لضربتين من ديستي ميكودي وليا سيليكي كما أضاع كلينتون نجي بجوار القائم.



وتصدى أبوجبل في النهائي أمام السنغال لضربة جزاء سددها ساديو ماني، وتصدر اسمه وسائل الإعلام العالمية بعد تألقه بشكل لافت في البطولة القارية.



ولكن أبوجبل بعد عامين اختلف به الحال بعض الشيء فالحارس صاحب الـ34 عاماً رحل عن الزمالك، وتعثر انتقاله إلى النصر السعودي فانضم لنادي البنك الأهلي الذي يصارع حالياً من أجل البقاء بالدوري المصري.



واستقبل أبوجبل في الموسم الحالي 17 هدفاً خلال 11 مباراة، وطالب البعض بعدم اختياره لقائمة البطولة لصالح حراس آخرين على رأسهم محمد عواد لاعب الزمالك، ولكن البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر تمسك بضم جاباسكي أملاً في تكرار سيناريو التألق الذي حدث في الكاميرون.