أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 21 ضابطاً وجندياً خلال المعارك المتواصلة في وسط قطاع غزة، ليصل بذلك عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 556، منهم 221 منذ بداية الاجتياح البري.

 

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن أعداد القتلى والجرحى أكبر بكثير من الذي أعلنه جيش الاحتلال.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي، أن الجيش نشر حتى الآن أسماء 10 جنود قُتلوا في قطاع غزة، وفي الساعات المقبلة سينشر باقي الأسماء.

 

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأنه إضافة إلى الجنود القتلى المشار إليهم في الإعلان الأول، فإن جيش الاحتلال يواصل عملية إخطار العائلات.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، توسيع عمليته العسكرية في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن يوم أمس الاثنين كان من الأيام الأصعب على جيش الاحتلال خلال معارك في غزة.

 

وفي التفاصيل، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن صاروخاً مضاداً للدروع أطلقته المقاومة الفلسطينية استهدف دبابة إسرائيلية ومبنيين كانت قوات الاحتلال تقوم بتفخيخهما، ما تسبب بانفجار هائل. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد كان جيش الاحتلال يعتزم تدمير 10 مبان، يتكون كل واحد منها من طابقين، مقابل مستوطنة "كيسوفيم" على بعد نحو 600 متر من السياج الحدودي.