خالد حمدي
العالم كله الآن يدور حول نفسه.
فالعدو لا يطيق أكثر من هذه الخسائر… ويريد أن يرفع رايته البيضاء اليوم قبل الغد!!
لكنه بين نارين…
كثرة الهالكين من كلابه كل ساعة… أو سقوط هالته المصطنعة وانتفاشته المزعومة..
وأولياؤه يجوبون العالم يبحثون له عن مخرج يبقي له بعضا من كرامته المهدورة وماء وجهه اليابس المُراق.
بينما الأبطال كعنترة بن شداد… اصبعه بين أسنان صاحبه، وهو يترفع عن الصراخ متألما حتى يصرخ صاحبه!!
وحتما سيصرخ صاحبه..
فمن يطيق أسنان عنترة!!
لأول مرة يتجرعون ما تجرعناه ونتجرعه منذ ثلاثة أرباع قرن فائت..
لكن أكثر ما يرعبهم هو الآتي…
تحطم القمقم وخروج المارد!!
والمارد الإسلامي إذا خرج لن يعود…
هكذا علمنا التاريخ… والقوم يحفظون تاريخنا -للأسف-أكثر منا.
اللهم كما أنعمت فأتمم