تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ106 على التوالي، وسط قصف عنيف على أنحاء متفرقة في القطاع، خلّف 24 ألفاً و762 شهيداً وأكثر من 62 ألف جريح، عدا عن الدمار الهائل في البنى التحتية.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر إحصائية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 142 شهيداً و278 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

وعلى صعيد المعتقلين الذين ترفض إسرائيل التصريح بشأن أوضاعهم وأعدادهم بشكل دقيق، أفادت الأمم المتحدة بأنّ قوات الاحتلال تعتقل آلاف الرجال في قطاع غزة منذ بدء الحرب، مشيرة إلى أنهم يواجهون على الأغلب ظروفاً قد ترقى إلى حدّ التعذيب.

 

وقال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيث سونجهاي، خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إن بعض المعتقلين أكدوا أن القوات الإسرائيلية عصبت أعينهم واعتدت عليهم بالضرب، وعندما أفرجت عنهم كانوا عراة لا يرتدون سوى حفاضات.

 

وفيما يتعلق بالأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، قررت العشرات من عائلاتهم الاعتصام الليلة أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في قيسارية جنوب حيفا، في سياق الفعاليات الهادفة إلى الضغط على الحكومة للعمل على إطلاق سراحهم.