نظم ناشطون وصحفيون بالقاهرة وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين وسط البلد تطالب بفتح معبر رفح، وتداول ناشطون احتشاد العشرات أمام النقابة، محتجين على إغلاق معبر رفح بأمر السيسي كما تتداول وسائل الإعلام.

 

وجاء الاحتشاد بعد 3 أيام من اتجاه محامي الكيان الصهيوني أمام محكم العدل الدولية لتجميل صورة تل أبيب وإظهارها أنها ليست مسؤولة عن إغلاق المعبر بل "مصر هي التي تتحكم في إغلاقه وفتحه"، بحسب ما قال.

 

وعليه هتف المحتجون مساء الاثنين  "يا للعار ويا للعار، مصر مشاركة في الحصار".

 

ورد عليهم مصريون مطالبين بفتح معبر رفح من أمام نقابة الصحفيين، "معبر بيننا وبين أهالينا، الصهيوني متحكم فينا".

 

وهتفوا أيضا "يا حكومات عربية جبانة، اطفال غزة نايمة جعانة.  يا حكومات عربية جبانة،  إما مقاومة وإما خيانة!".

 

وظهر في الوقفة ناشطون يساريون منهم أحمد دومة حديث العهد بالاعتقال وهتف المحتشدون "يا حكم العار والطين... اطفال غزه عطشانيين".


ومعبر رفح منفذ عربي مصري ومن خلاله تدخل المساعدات وكل مقومات الحياة لغزة ولكن بعد 7 أكتوبر قررت مصر إغلاق المنفذ طوعا للصهاينة وبات أكثر من 2 ميلون شخص يموتون من الجوع بسبب هذا الحصار.

 

الصحفي والإعلامي حافظ المرازي قال عبر (اكس) من هتافات الصحفيين المصريين الذين لايستطيعون نشر آرائهم بالصحف فعبروا عنها في وقفة على سلالم نقابتهم بالقاهرة، وهي مغامرة قد لا تمر دون اعتقالات لبعضهم من منازلهم لاحقا:
"طول ما الدم العربي رخيص ..  يسقط يسقط أي رئيس.."، و"عملوها أحفاد مانديلّا.. وإحنا في خوف وفي عار ومذلّة.."، .


وتضمنت الوقفة التضامنية مع فلسطين على سلالم نقابة الصحفيين المصريين هتاف ""عملوها أبطال صنعاء .. فتحوا الأمل للشهداء".

 

الصحفي الفلسطيني نظام المهداوي تساءل عبر (اكس) @NezamMahdawi إن كان يمكنه أن يقاضي النظام في مصر "أهل القانون: هل استطيع كفلسطيني وغيري كثير مقاضاة هذا #السيسي الصهيوني لمشاركته في ابادة شعبي عبر امعانه في اغلاق #معبر_رفح ومنع الغذاء والدواء والوقود عنهم ولم يسمح حتى للجرحى والمرضى من مغادرة #غزة لتلقي العلاج؟".


ولكن حساب "المجلس الثوري المصري" أكد عبر (اكس) @ERC_egy، أن "الجريمة ليست بحق #غزة فقط، بل بحق مصر كدولة وتاريخ. فضيحة #معبر_رفح العالمية لن تصلحها أساطير 7آلاف سنة حضارة، ولا الشقيقة الكبرى. لقد أهدر #السيسي_الصهيوني ونظامه الوضيع دماء آلاف الشهداء المصريين الذين سقطوا لأجل فلسطين منذ1948 وحتى آخرهم هو محمد صلاح في 2023 مقابل حفنة دولارات".