عبرت حركة حماس عن رفضها تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن تمركز المقاومة الفلسطينية بين المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها رواية "مضللة".

 

وقالت الحركة، اليوم في بيان: "نعتبر أن محاولات بلينكن تبرير الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي ضد المدنيين هي محاولات بائسة لغسل أيدي الاحتلال المجرم من دماء أطفال ونساء وشيوخ غزة، الذين تجاوَز عددهم الثلاثين ألف شهيد، وهو ما يعكس مدى التورُّط الأميركي في هذه الجرائم والانتهاكات الواسعة".

 

ووصفت حماس في بيان لها، هذه المواقف بأنها محاولة أمريكية لتعطيل أدوات العدالة الدولية عن القيام بدورها، في إطار دعمها الكامل للمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في القطاع.

 

وأشارت "حماس" إلى أن المواقف التي عبّر عنها وزير الخارجية الأمريكي من الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد كيان الاحتلال الصهيوني، للنظر في جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في قطاع غزة؛ استخفاف بالقانون الدولي.

 

ودعت الإدارة الأمريكية مجدداً إلى التوقف عن سياساتها التي تُطيل أمد العدوان والإبادة المرتَكَبة في قطاع غزة، والعمل فوراً على وقف هذا العدوان الإجرامي، والكفّ عن العبث بالقوانين والأنظمة الدولية، لصالح كيان الإرهاب وجرائم الحرب الصهيوني.

 

وكرر بلينكن مزاعمه في مؤتمر صحفي في تل أبيب في ختام جولته السادسة في المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

ورغم أنه أقر بارتفاع عدد ضحايا المدنيين الفلسطينيين وأنهم يدفعون ثمنا باهظا للحرب إلاّ أنه استمر في تبرير جرائم الاحتلال الصهيوني.