تستمر الفعاليات العالمية الداعمة لغزة والمنددة بالعدوان الصهيوني على غزة. حيث احتضنت، أمس، مدينة مونستر الألمانية مسيرة داعمة لغزة في تنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة، كما طالب متظاهرون مؤيدون لفلسطين في العاصمة الفرنسية باريس بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء غزة، ونددوا بالتهجير الجماعي القسري الذي يدفع إليه أهالي غزة تحت نيران القصف والغارات التي لا تتوقف فوق رؤوسهم منذ 93 يوما.

 

واستنكرت المسيرة، أمس، مطالبات وزراء إسرائيليين بتهجير سكان قطاع غزة الفلسطيني.

 

واجتمع العشرات من مؤيدي فلسطين في باريس وسط ساحة الباستيل ثم ساروا حتى ساحة الشعب.

 

وكان وزراء إسرائيليون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والنائب في الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم، داني دانون، دعوا في الأسابيع الأخيرة لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي أثار انتقادات أمريكية ودولية وعربية.

 

المتظاهرة "أسماء"، وصفت في تصريحات نقلها مراسل وكالة "الأناضول" ما يجري في غزة بـ"الكارثة"، وقالت إن "الحرب يجب أن تنتهي الآن".

 

وأشارت إلى أن الأطباء في غزة يضطرون لبتر أطراف الأطفال بعد أن يتم منحهم نصف مُسكّن للألم، لعدم توفر الدواء اليوم.

 

بدورها عبرت الطبيبة ياسمين عطوي، عن تأييدها لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لعاملي الصحة في غزة.

 

وكان النائب الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية"، توماس بورت، دعا عبر منصة "إكس"، لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة.

 

الموقع الرسمي للحملة (www.change.org)، الذي نشره بورت، سلط الضوء على الوضع الإنساني والدمار الذي يشهده قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي هناك، خلال تأديتهم مهامهم.

 

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".