ب3 عمليات نوعية نفذتها حركة حماس خلال 24 ساعة الماضية، تركزت في أغلبها بالفخاخ والكمائن التي أعدتها "كتائب عزالدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" للغزاة الصهاينة.

وفي بيان أخير (حتى كتابة هذه السطور) قالت القسام "فجّرنا فتحة نفق بمجموعة  من جنود الاحتلال شرق بيت لاهيا بعد تفخيخها بالعبوات الصدمية والرعدية واستدراج القوة إلى عين النفق" ولم تعلن الكتائب عن حصيلة القتلى من جانب العدو الصهوين وإن سربت مقطع فيديو مصور لعملية محاولة ضباط صهاينة الدخول لفتحة نفق (قالت الكتائب أنه كان مفخخا) ثم أظلمت الشاة بعد سماع صوت تفجير.


حقل ألغام

وضمن البيانات العسكرية التي يترقبها المتابعون قالت كتائب القسام: "تمكن مجاهدونا من تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية راجلة مكونة من 8 جنود وبعدها تم الإجهاز على من بقي منهم على قيد الحياة من نقطة صفر شمال شرق مدينة خانيونس".


وقال المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون @ibmadhun: "وردني ان زمرة من كتائب القسام قامت بتفجير حقل ألغام في قوة صهيونية راجلة مكونة من 8 جنود وبعدها تم الإجهاز على من بقي منهم على قيد الحياة من نقطة صفر، شمال شرق مدينة خانيونس".

وأضاف "أدعو الله ان تكون عملية موثقة ومصورة، ولعل أبو عبيدة يشرح لنا هذه البطولات ويفصلها، وكما قلت أن كتائب القسام رتبت صفوفه وعززتها، وهناك مزيدا من المفاجآت، ولن يفلح العدو في غزة".


تمركز من 60  جنديا
وقالت كتائب "القسام" في بلاغ عسكري لها: "فجر اليوم تمكن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال.".


وأضافت: تقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى.

في هذه الأثناء اعترفت إذاعة جيش الاحتلال بمقتل جنديين صهيونيين خلال المعارك التي دارت بالأمس وسط القطاع، فيما تؤكد مصادر المقاومة أن عدد قتلى الاحتلال أكبر من ذلك بكثير.

ووفق الإعلام الصهيوني؛ بالإعلان عن مقتل جنديين صهيونيين آخرين في القتال بغزة، يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر إلى 400 جندي، بينهم أكثر من 70 جندي قتلوا خلال الاجتياح البري للقطاع، في حين تؤكد التسريبات الإسرائيلية ومصادر المقاومة أن أعداد القتلى الصهاينة أعلى من ذلك بكثير.

وعلق المستشار العسكري الكويتي ناصر الدويلة قائلا عبر @nasser_duwailah: "كارثة اصابت جيش الاحتلال بسقوط أكثر من ٦٠ جندي و ضابط بين قتيل و جريح كانوا في موضع مبيت ليلي تم رصدهم من قبل ابطال القسام فزرعت حول موقعهم عبوات ناسفة تم تفجيرها بهم فمزقتهم و اقتحم جندي واحد من القسام وسط الاشلاءو اجهز على من بقي منهم يرفس و انسحبت قوة القسام و لم تخسر اي اصابه و احدثت هذه المذبحه صدمة في جيش العدو و انهيار معنويات في الشعب الصهيوني .".

وأضاف "لقد وصلت الجثث ممزقه و الارجل و الايدي مقطعه و سيحتاج الامر أكثر من اسبوع لفحص الحمض النووي و تجميع اجزاء الجثث مع بعض .((ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله مالا يرجون ))".


عمليات متزامنة

ومن جانب آخر، واصلت المقاومة بكل فصائلها الأحد 3 ديسمبر، خوض ملاحم بطولية والتصدي باشتباكات من مسافة صفر وتفجير دبابات في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، إلى جانب توجيه رشقات صاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته.


واستهدفت كتائب القسام دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال مدينة خانيونس بقذائف “الياسين 105”.

واستهدفت القسام جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة “تاندوم” شمال مدينة خانيونس


واستهدفت كتائب القسام دبابتين صهيونيتين بقذائف “الياسين 105” جنوب بيت لاهيا.

واستهدف مجاهدو القسام قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة وأجهزوا على عدد من جنود القوة.

وأعلن مجاهدو القسام استهداف 5 آليات صهيونية شرق دير البلح بعبوات العمل الفدائي وقذائف “الياسين 105” مؤكدين تدمير 3 آليات بالكامل.


واستهدفت كتائب القسام دبابةً صهيونيةً متوغلة غرب جباليا بقذيفة “الياسين 105”.


وأعلنت القسام استهداف غرفة قيادة واستطلاع للعدو شرق بيت حانون.


رشقات الصواريخ


والأحد أعلنت كتائب القسام قصف قاعدة “رعيم” العسكرية، ومستوطنة سيديروت برشقات صاروخية.

وقصفت كتائب القسام تجمعين لجنود العدو شرق دير البلح وخانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.


واستهدفت كتائب القسام تحشدات للعدو شرق مغتصبة “ماجين” برشقة صاروخية.

وقصفت كتائب القسام “عسقلان” ومغتصبة “افيشالوم” برشقات صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.


وقصفت كتائب القسام مغتصبة “أميتاي” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.

عمليات مساء السبت

وأعلنت كتائب القسام، السبت 2 ديسمبر، دك تل أبيب وعدة مغتصبات للاحتلال بالصواريخ، إلى جانب تصديها لقوات الاحتلال وتفجير عدة دبابات بمحاور التوغل في غزة.


أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، استهداف عناصرها لغرفة قيادة واستطلاع للاحتلال الإسرائيلي داخل مبنى شرق “بيت حانون” بأربعة قذائف مضادة للأفراد.

وقالت “القسام” في تصريح مقتضب عبر قناتها بتطبيق “تيلجرام” مساء اليوم السبت: “مجاهدو القسام يستهدفون غرفة قيادة واستطلاع للعدو داخل مبنى شرق بيت حانون بـ 4 قذائف مضادة للأفراد”.

كما أفادت بمقتل وإصابة جنود إسرائيليين داخل مبنى في كمين محكم في منطقة التوام شمال غرب غزة، لافتة إلى استهدافهم بالعبوات المضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة.

وفي وقت سابق، أشارت القسام إلى «استهداف تحشدات للعدو شرق دير البلح بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114ملم».

كما أفادت باستهداف «تحشدات للعدو في منطقة (كيسوفيم)، بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114ملم».

وذكرت أن عناصرها “تمكنوا منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، من استهداف دبابة صهيونية بعبوة (شواظ) ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها وتدميرها بالكامل”.

كما استهدفوا برج دبابة أخرى بقذيفة (الياسين 105)، واستهدفوا منزلاً تواجد فيه عدد من جنود العدو بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات وذلك في منطقة الشيخ رضوان.

كما أعلنت كتائب “القسام” استهداف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.