حمل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلا بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته المسؤولية عن جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" واستمرار الحرب الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة وذلك بعد منحه الضوء الأخضر لمواصلة الحرب دون أي اعتبار لقوانين الحروب وللقوانين الدولية والإنسانية.

وأكد المكتب حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، وأن من حقه نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وزوال الاحتلال بالكامل عن أراضيه بموجب القوانين الدولية والأممية.

وأشار المكتب الإعلامي بعد دقائق من انتهاء الهدنة بين المقاومة وإسرائيل صباح الجمعة، إلى أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" واصل حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع.