سخر مراقبون فلسطينيون من مؤتمر الناطق باسم قوات الاحتلال الذي عرض فيه ما قال إنها "فيديوهات تدل على نقل مجاهدي كتائب القسام جرحى صهاينة من معارك 7 أكتوبر لعلاجهم في مشفى بغزة قبل نقلهم لأماكن الاعتقال".

وقال الصحفي الفلسطيني رضوان الأخرس: ".. فضيحة جديدة لهذا الجيش المهزوز الفاشي." ومعلقا على مؤتمر متحدث الجيش الصهيوني "فهل هذا دليل ضد المقاومة أم لصالحها أيها المغفل"؟

https://twitter.com/rdooan/status/1726324201873875452


أما الصحفي ياسر أبوهلالة مدير التحرير السابق بقناة الجزيرة فقال إن "ما نشره الجيش الإسرائيلي مثير للضحك ، وفي صالح حماس ، بالتأكيد هي تعالج الأسرى في مستشفيات غزة و منها #مستشفى_الشفاء ولن تعالجهم في الثكنات ولا في المستشفيات الإسرائيلية".


https://twitter.com/abuhilalah/status/1726320089107230907

وأضاف عبر (اكس) @abuhilalah، "رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش الإسرائيلي، تامير هايمان، يقلّل مما عرضه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: لا شيء جديدًا فيهاوالجيش الإسرائيلي لم يعرض شيئًا واحدًا يطالب العالم به: شبكة الأنفاق التي عمم رسمًا تصويريًا لها.


وأضاف: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يؤكد رواية القسام عن إصابة الأسيرة الإسرائيلية  بغارة إسرائيلية وقتلت لاحقًا، لكنّها يدعي أن إصابتها لم تكن قاتلة".


وعلق مجددا "طبعًا حماس ذكرت في السابق أنها نقلت أسرى إلى المشافي لعلاجهم وبعد انتهاء العلاج أعادتهم إلى مكان الأسر".

 

ومن جانب مواز، أكد مستشار البيت الأبيض الأسبق لمكافحة الإرهاب، "ريتشارد كلارك"، أن الاحتلال لم يظهر أي دليل على وجود مركز لحركة حماس بمستشفى الشفاء في قطاع غزة.

وقال كلارك في مقابلة مع CNN، "إنه عندما نسمع (مركز القيادة) فإننا نتوقع أن نرى شيئًا به الكثير من معدات الاتصالات وكبار القادة، و"الإسرائيليون" لم يظهروا أي دليل على ذلك بعد”، مُشيرًا إلى أن "الإسرائيليين" ربما "يئسوا من معركة الرأي العام".

ونصح "كلارك" الصهاينة، وقال: "يتعين على "الإسرائيليين" تقديم المزيد من الأدلة إذا كانوا يريدون الفوز بهذا الجزء من الدبلوماسية العامة، معركة الرأي العام"، لأن هناك أشخاصًا يريدون دعم الاحتلال، "لكنهم قد لا يدعمونها بما يكفي إذا تم اعتبار العمل الإسرائيلي بغيضًا وانتهاكًا للقانون الدولي".

ومن جانبها، رفضت "حماس" الإدعاءات التي يطلقها الصهاينة من خلال حكومة الاحتلال وجيشها والناطقين باسمهما، ووصفت "حماس" هذه المزاعم بالمسرحية الهزلية.


وأوضحت أن الإصرار على وجود أسلحة داخل مستشفى الشفاء في وسط قطاع غزة ضرب من الغباء، ودعمت المصادر المستقلة ووسائل الإعلام الغربية أنه "حتى الآن لم يتم العثور على أي أسلحة داخل المستشفى".