قالت حكومة بليز إنها علقت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب “قصف بلا تمييز ولا توقف في غزة”.

وأعلنت حكومة بليز سحب موافقتها على اعتماد سفيرة العدو الإسرائيلي لديها وتعليق عمل القنصلية الفخرية البليزية في الكيان الإسرائيلي.

وقالت حكومة بليز في بيان: “دعونا إسرائيل لوقف إطلاق النار فورا وضمان وصول الشحنات الإنسانية دون أي عائق إلى قطاع غزة. ورغم طلباتنا المتكررة، لم تتوقف إسرائيل عن انتهاك القانون الإنساني الدولي ولم تسمح للعاملين الإغاثيين بتخفيف معاناة ملايين السكان في غزة “.

وقررت حكومة بليز سحب الموافقة على اعتماد السفيرة الإسرائيلية التي تم تعيينها مؤخرا، وتعليق عمل القنصلية الفخرية البليزية في تل أبيب مع سحب تعيين القنصل الفخري في إسرائيل .

وجددت حكومة بليز دعوتها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع دون أي عائق وإطلاق سراح جميع المحتجزين

من جانبها رحبت حركة حماس بقرار حكومة بليز في أمريكا الوسطى تعليق علاقاتها مع الكيان الصهيوني رفضاً لعدوان الاحتلال ومجازره ضد الأطفال والمدنيين العزّل، وانتهاكه لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

ودعت حماس في بيان لها، الأربعاء، دول العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لعزل هذا الكيان الفاشي، لوقف عدوانه، ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.

يذكر أن بليز هي دولة في أمريكا الوسطى، نالت استقلالها عن بريطانيا في عام 1981. وهي لا تزال عضوا في الكومنولث البريطاني، ويترأسها رسميا العاهل البريطاني تشارلز الثالث.

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها مع الكيان الصهيوني متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.