أصدر الأستاذ الدكتور محمود حسين القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون  رساله جديد تحت عنوان  ( في ذكرى ميلاده.. ما أحوج البشرية لمنهجه وعدله)  والتى نشرت على موقع الجماعة الرسمي Ikhwanonlin

 وذلك في تاريخ. الخميس 14 سبتمبر 2023 01:45 م  جاء فيها :

---------------------------------------------------------------------------

ميلاده - صلى الله عليه وسلم - ميلاد أمة

 يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الـزَمـانِ صَباحُـهُ                       وَمَـسـَـاؤُهُ بِــمُــحَــمَّــدٍ وَضّـاءُ

 ذُعِـــرَت عُروشُ الظــــالِمينَ فَزُلزِلَت                      وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ

       في مثل هذا الشهر منذ ألف وأربعمائة وثمانية وتسعين سنة شَرُفت مكة- بل والدنيا بأسرها- بميلاد خير الخلق كلهم، فكان ميلاده- صلى الله عليه وسلم- ميلاد أمَّةٍ، وكانت بعثتُه بعثة رَحمة، وكان مَقدَمُه مقدم رسالة جاءت لتغيِّر مجرى التاريخ، ميلاده بَيَّض الله به وجهَ الأرض، وعطر به نَسيم الكون. يقول الله تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ) (آل عمران: 164)، (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة: 128). نعم.. مَنَّ اللَّهُ علينا بهذا الرحيم فملك حبه شغاف قلوبنا.. وأصبح صلى الله عليه وسلم حاضرا في وجداننا وحياتنا لا يغيب.. نموذجا واقعيا ترنو إليه أفعالنا.. وقدوة صادقة نتأسى به في جميع أحوالنا.

تضحية وفداء 

       إن هذه الرسالة التي أشرقت بمولده- صلى الله عليه وسلم- وامتد أثرها ووصلت أنوارها للبشرية في ربوع العالم وعلى مدى الأزمان، تحملها أمة الإسلام وتسعى لنشرها بين العالمين وترفع رايتها بقوة وثبات جيلا بعد جيل لتكون حجة على المبطلين والقاعدين.

       وتأتي الذكرى العطرة لمولده صلى الله عيه وسلم هذا العام متزامنة مع تضحيات و ذكريات أتباعه من كرام المؤمنين السائرين على طريقه، طريق التضحية والفداء، فقدموا التضحيات كما قدم، وصبروا على مصاعب الطريق كما صبر، وأبوا أن يداهنوا الباطل كما أبى. تمر بنا ذكرى استشهاد البطل الجسور عمر المختار في 16 سبتمبر 1931م الذي لقي ربه شهيدا بعد أن قدم ملحمة من الفخار وأبى أن يتنازل للمحتل بقطرة ماء أو حبة رمل من بلده ليبيا. وفي 22 سبتمبر 2017م تمر ذكرى استشهاد الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الذي لقي ربه ثابتا على الطريق، أبى أن يتنازل للباطل حتى بعد أن صمت لسانه عن الكلام ووهنت عظامه عن الحركة وهو شيخ ناهز التسعين، وما إن عرضوا عليه أن يكتب بيده عفوا ليخرج من محبسه الذي أُودع فيه ظلما وتعسفا، أشاح عنهم بوجهه وأشار رافضا بعد أن عجز لسانه عن الكلام.

       وفي ظلال الذكرى النبوية العطرة هذا العام تطالعنا أيضا ذكرى استشهاد الشاب الجسور عبد الله مرسي في 4 سبتمبر 2019م والذي وقف أمام الباطل برجولة نادرة ورثها عن والده الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي رحمه الله، فكان مصيره أن يلحق بأبيه شهيدا على يد الطغمة الفاسدة الظالمة. كما تأتي الذكرى العطرة وعشرات الآلاف من الرجال والنساء والشباب والشيوخ ما زالوا صامدين خلف أسوار البغي والظلم يأبون التنازل للباطل ويرفضون الاعتراف بمن قهر شعبه وافتأت على إرادته، رغم ما يلاقونه من انتهاكات جسيمة وحرمان من أبسط حقوق الإنسان وحقوق الحياة التي تكفلها كل الشرائع والقوانين.

       إن البشرية اليوم تعاني عذابات الافتراق عن طريق العدالة والتراحم والتعاون الذي رسمه وأرسى قواعده المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وأصبح العالم تحت سطوة جشع ونفاق حضارات مادية نفعية ترفع شعارات زائفة للعدالة والحرية، وما تلبث أن تنتكس عنها كلما تعارضت مع مصالحها، فهي تنحاز لانقلابات عسكرية في مناطق ثم تثور وتغضب لوقوعها في مناطق أخرى!  وترفع الشعارات نفسها ثم تسكت عن كل الانتهاكات والقتل الممنهج وأحكام الإعدام التي تنال من طلاب الحرية ودعاة السلم وآخرها الأحكام الظالمة على فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع وسبعة من القيادات السياسية والعلمية المصرية الكبيرة. كما تصمت هذه الحضارات الزائفة عن عشرات الآلاف من الاعتقالات الظالمة والانتهاكات المتوالية للأحرار، بينما تتكلم عن حقوق الإنسان وفقا لانتقائية غير عادلة وغير بريئة تتنافى مع سمو الشعارات المرفوعة.

       لقد ضربت الحضارة الإسلامية أروع الأمثلة في العدالة المطلقة حيث يتنزل قرآن يتلى إلى يوم القيامة ينحاز لرجل يهودي في مدينة مسلمة اُغتصب حقه ويصف السارق الذي روع الناس بالخيانة وإن كان مسلما: (إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا) (النساء: 105)، ويتنزل فيها قرآن يأمر بالعدل مع القريب والبعيد ومع العدو والصديق سواء بسواء:  (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُواْ ۚ ٱعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة: 08).

نظرة على أحداث إفريقيا

       إن جماعة الإخوان المسلمين تتابع باهتمام ما يجري من تدافع في بعض الدول الإفريقية للوصول لسدة الحكم سواء بالانقلابات المتتالية أو بالانتخابات المزورة أو بتدخلات خارجية؛ مما يعرض جميع شعوب أفريقيا المظلومة لخطر التمزق والحروب الأهلية بعد أن عانت كثيرا من الفقر والمرض وسوء التعليم ونهب الثروات لصالح دول غربية بعينها، وتؤكد الجماعة بأنها تقف عند حدود القيم وإقامة العدل  وتدعم آمال الشعوب ورغبتها في الحياة الكريمة وتمتعها بثرواتها ورفع يد كل مستعمر عنها، ومن هذا المنطلق تأمل الجماعة ألا تنتقل هذه البلاد من مستعمر قديم إلى مستعمر جديد. إن مواقف الدول الغربية إزاء الانقلابات الأخيرة في إفريقيا لافت للنظر خاصة مع شعارات الديمقراطية ومواجهة الانقلابات العسكرية، هذه اللافتات التي يتم توظيفها لخدمة الاستعمار القديم والذي مازال يبسط هيمنته على هذه الدول وينهب خيراتها، وهي نفسها التي لم تحرك ساكنا حينما انقلب العسكر على الحكم الديموقراطي وعلى أول رئيس مدني منتخب انتخابا حرا ديمقراطيا في مصر، ولم تقف عند هذا الحد بل أيدت هذا الانقلاب وقدمت له كافة أشكال الدعم رغم ما فعله العسكر بالمدنيين العزل من ترويع وتقتيل ومذابح على مرأى ومسمع من العالم.. إنها للأسف العدالة النسبية العوراء التي لا يرى فيها المستعمر وأصحاب المشاريع إلا مصالحهم أيا كان الثمن المدفوع.

       وتناشد الجماعة كافة الأطراف العربية واﻹسلامية تقديم يد العون الإنساني وبذل النصيحة الصادقة للشعوب الإفريقية فيما يواجههم من محن سياسية واقتصادية وصحية وكوارث جراء تكالب الدول الكبرى وتنافسها عليها واستنزاف مواردها واستعباد شعوبها، والاقتراب من معاناة أهلها، حيث كان العرب والمسلمون طوال التاريخ الإسلامي سندا لأشقائهم الأفارقة كما كان الأفارقة سندا لقضايا العرب العادلة.

زلزال المغرب وإعصار ليبيا

       لقد فجع العالم العربي والإسلامي صباح يوم السبت التاسع من سبتمبر 2023م بكارثة الزلزال الذي ضرب بلدنا المغرب الحبيب وأوقع الكثير من الأنفس العزيزة،  كما فجع المسلمون صباح يوم الإثنين الحادي عشر من سبتمبر 2023م  بالإعصار المدمر الذي أصاب إخواننا في ليبيا، ولا شك أن كلا من الزلزال والإعصار سيكون له تداعيات إنسانية كبيرة ستواجه دولتي وشعبي  المغرب وليبيا في كل مجالات الحياة، وعلى كل المسلمين عامة والعرب خاصة أن يبذلوا ما يستطيعون من دعم مادي ومعنوي ومواساة كي يتجاوز شعب المغرب الشقيق وشعب ليبيا الحبيب هذه المحنة بأقل الخسائر وأقصر فترة زمنية ممكنة وأن يمروا منها بسلام اجتماعي وأمان اقتصادي وبناء كل ما تهدم في فترة وجيزة بإذن الله.

       وفي هذا الإطار فقد عقد تلفزيون وطن يوم الثلاثاء الثاني عشر من سبتمبر 2023 م و بالمشاركة مع عدد من القنوات الفضائية العربية والإسلامية مؤتمرا افتراضيا حضره عدد كبير من الرموز وممثلي الهيئات والمؤسسات الإسلامية دعوا فيه لتلبية نداء الواجب وتقديم العون لإخواننا في كل من المغرب وليبيا.

من أخبار الجماعة

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران: 200).

       تتابع الجماعة عن كثب ما يتعرض له الشعب المصري كله من إفقار في الاقتصاد وإذلال وإهانة في المعاملات واستنزاف للثروات وجبايات قضت على مداخيل الناس ومدخراتهم وزيادة فاحشة في التضخم وارتفاع الأسعار مع تفنن أدوات الانقلاب من جبايات وضرائب وغرامات جزافية وامتصاص لدماء الناس ثم تفنن الصحافة والإعلام في تزييف الوعي وخدمة تهريب الأموال وسبائك الذهب وبناء القصور.

       كما تتابع الجماعة منذ فترة ما يثار من شائعات تستهدف الأحرار في السجون والمهاجرين في المنافي والتأثير عليهم واستهداف معنوياتهم العالية، وكما تعلمون حضراتكم فإن إخواننا وقادتنا الأحرار الصامدين ثابتين بفضل الله رغم المعاناة الشديدة ومرور السنوات الطوال، لكن يزيد من معاناتهم عدم تمكينهم من التواصل مع أسرهم أو محاميهم أو حتى معرفتهم أخبار ذويهم خارج السجون. كما نعلم أن أعضاء مكتب الإرشاد وعلى رأسهم فضيلة الأستاذ المرشد في وضع غاية في الصعوبة ويعانون الانتهاكات القانونية والحقوقية والإنسانية، فالمحبوسون انفراديا والمُخْفَون قسرًا منذ سنوات لا أحد يعلم عنهم شيئا ولا يستطيع أهلهم الوصول لهم، ونسأل الله عز وجل أن يجعل لهم ولنا فرجا ومخرجا قريبا.

       وعند تتبع ما يتاح تتبعه مما يروج من شائعات أو أقوال منسوبة إلى قادة الجماعة خلف القضبان، يتضح أنه لا توثيق ولا أصل لكثير منها بل ربما أحيانا تحريف للكلام، ويحاول البعض منذ سنوات طويلة إقحام أسماء قادتنا خاصة فضيلة المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد في تفاصيل وإجراءات إدارية وأحداث تتم خارج السجون سواء في الداخل أو الخارج، إلا أن فضيلة المرشد العام د. محمد بديع كان له رأي قاطع وكان نص ما جاء موثقا من فضيلته سابقا "الشورى عندنا ملزمة واللي يخرج من المؤسسات ملزم لنا جميعا".

       وقد أشرنا في رسالتنا الشهر السابق (عدد رقم 6) لما تم في المحكمة جلسة 30 يوليو 2023، حيث اكتفينا بذكر المعاناة التي يلاقيها اﻷساتذة، لكننا فوجئنا بتداول ما تم بهذه الجلسة بطريقة محرفة في بعض وسائل الإعلام مما أثار لغطا وقام الدكتور/ طلعت فهمي المتحدث الإعلامي للجماعة بتصحيح الوقائع لدى الناشرين ثم قام المركز الإعلامي للجماعة بنشر رسالة طرح فيها الوقائع الصحيحة وما تم تحريفه.

       وفي هذا الصدد تود جماعة اﻹخوان المسلمين التأكيد على الثوابت التالية لأفراد الصف خاصة وللمهتمين بشؤون الجماعة عامة (وهي معتمدة من مؤسسات الجماعة منذ 29 أغسطس 2022م ونعيد التأكيد عليها لأهميتها):

1. سيظل لفضيلة المرشد العام الدكتور/ محمد بديع بيعة في أعناقنا جميعا وسيظل هو وإخوانه أعضاء مكتب الإرشاد وأعضاء الشورى العام وكل إخواننا تاجًا فوق رؤوسنا ولهم منا كل التقدير والاحترام ونتمنى أن يشاركونا في كل أمورنا بالتوجيه والنصيحة.

2.  ما يأتينا من آراء أو اقتراحات من قادتنا وإخواننا خلف اﻷسوار يظل في إطاره ما لم نتأكد من أمرين في غاية الأهمية:

أولهما: دقة النقل عنهم وتواتره حتى لا يكون فهما أو انطباعا من الناقل وخصوصا أننا جميعا شهدنا خلال الفترات السابقة نماذج كثيرة ثبت عدم حدوثها أصلا أو عدم دقتها.

ثانيهما: أن يكون ما تم نقله إلينا من آراء أو اقتراحات قد صاحبها بالفعل توافر معلومات كافية بخصوصها لدى قادتنا وإخواننا ومن طريق موثق معتمد حتى يكون رأيهم مبنيا على معرفة الواقع تفصيلا.

3. الاقتراحات والآراء قد تشمل أحد أمور (إما حدثًا تم تناقله بشكل ما أو قرارًا محدودًا أو قرارًا لمؤسسات الجماعة) ونؤكد على كيفية التعامل حسب ما يلي مع كل منها وفقا لأدبياتنا وأعرافنا (بعد التأكد مما جاء في الشرطين السابق ذكرهما):

- إذا تعلق رأي أو اقتراحات اﻷساتذة بحدث تم تناقله، نطمئن على توصيل معطيات الحدث وما حوله ثم مبرراته لهم ونضع في الاعتبار رأيهم موضع البحث والتقدير والمراجعة إن اقتضى الأمر.

- إذا تعلق رأي أو اقتراحات اﻷساتذة بقرار محدود، نطمئن على توصيل ما قد يغيب عنهم من تفاصيله وحيثياته، وإذا كان هناك فرصة لإعادة النظر في القرار بما يتفق مع اقتراحاتهم أو رأيهم فينبغي النزول عليه.

-  إذا تعلق رأي أو اقتراحات اﻷساتذة بقرار المؤسسات، فحسب ما تعلمناه وتربينا عليه فالقرار ملزم للجميع لكن لا بد من الاطمئنان أن لديهم تفاصيل ومبررات القرار وماهيته بما تطمئن به قلوبهم للقرار، وأي رسائل تصل منهم فإنها تكون أحد مدخلات القرار عند متخذي القرار بعد توثيقها ويتم دراستها ومدى مناسبتها مع واقع الجماعة ويسترشد بها، ولكنها لا تكون قرارات بمجرد نقلها. وعموما يكون رأيهم مطروحا على المؤسسة التي اتخذت القرار؛ إن رأت ما يحتاج لمراجعته فعلت وإن رأت أن قرارها قد استوفى الإجراءات والمصلحة العامة للدعوة يبلغ اﻷساتذة بما تم الانتهاء إليه.

ختاما:

        مؤسسات الجماعة الأساسية هي تحديدا مجلس الشورى العام بالداخل والخارج - الهيئة الإدارية بالداخل والخارج - اللجنة اﻹدارية - الرابطة، وهذه المؤسسات كلها هي من تدير شئون الجماعة كل حسب اختصاصاته المنصوص عليها دون تكرار أو تداخل، وستظل القنوات الرسمية للجماعة هي إخوان أون لاين - المتحدثين الإعلاميين للجماعة في الداخل والخارج - المسار التنظيمي الرسمي لأفراد الصف، وهي المصادر الوحيدة لتلقي المعلومات الصحيحة عن الجماعة.  وتهيب الجماعة بأفراد الصف والمهتمين بشؤون الجماعة الالتزام بما يصدر عن هذه القنوات.

والله أكبر ولله الحمد
أ.د. محمود حسين
القائم بأعمال فضيلة المرشد العام
الخميس 29 صفر 1445 هجرية الموافق 14 سبتمبر 2023م

رابط الرساله على الموقع إخوان أونلاين 

https://ikhwanonline.com/article/259833