ابن القيم | الفوائد

ذكر ابن القيم في كتاب الفوائد بعض آثار وثمار ترك الذنوب في الدنيا فقال:

لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا:

🔸إقامة المروءة.
🔸وصون العرض.
🔸وحفظ الجاه.
🔸وصيانة المال الذي جعله الله قوامًا لمصالح الدنيا والآخرة.
🔸ومحبة الخلق.
🔸وصلاح المعاش.
🔸وراحة البدن.
🔸وقوة القلب.
🔸وطيب النفس.
🔸ونعيم القلب.
🔸وانشراح الصدر.
🔸والأمن من مخاوف الفساق والفجار.
🔸وقلة الهمِّ والغمِّ والحزن.
🔸وعز النفس عن احتمال الأذى.
🔸وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية.
🔸وحصول المخرج مما ضاق على الفساق والفجار.
🔸وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب.
🔸وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي.
🔸وتسهيل الطاعات عليه.
🔸وتيسير العلم.
🔸والثناء الحسن في الناس.
🔸وكثرة الدعاء له.
🔸والحلاوة التي يكتسبها وجهه.
🔸والمهابة التي تُلقى له في قلوب الناس.
🔸وانتصارهم وحَمِيَّتهم له إذا أوذي وظُلم.
🔸وذبُّهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب.
🔸وسرعة إجابة دعائه.
🔸وزوال الوحشة التي بينه وبين الله.
🔸وقرب الملائكة منه.
🔸وبُعد شياطين الإنس والجن منه.
🔸وتنافس الناس في خدمته وقضاء حوائجه.
🔸وخطبتهم لمودته وصحبته.
🔸وعدم خوفه من الموت بل يفرح به؛ لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه.
🔸وصِغَر الدنيا في قلبه.
🔸وكِبَر الآخرة عنده وحرصه على الملك الكبير والفوز العظيم فيها.
🔸وذوق حلاوة الطاعة.
🔸ووُجْدُ حلاوة الإيمان.
🔸ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له.
🔸وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت.
🔸والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته.
🔸وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه.. 

فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا.

..........