زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، موجهة رسالة للاحتلال أن جهادها لن يتوقف حتى سجدة النصر بالمسجد الأقصى.

وقالت الكتائب في بيان عسكري: “على طريق ذات الشوكة وانتصارا للقدس والأقصى، وإدامة لجذوة المقاومة مستعرةً في ضفة العياش، وامتداداً لسلسلة العمليات البطولية القسامية، وفي ذكرى استشهاد القائد القسامي/ صلاح الدين دروزة انطلقت زمرةٌ قساميةٌ مجاهدة صباح اليوم الثلاثاء 07 محرم 1445 هـ الموافق 25-07-2023م لتنفيذ إغارة على أحد الأهداف المعادية، فاصطدم المجاهدون بقوةٍ صهيونيةٍ وخاضوا معها اشتباكاً مسلحًا قبل أن يرتقوا إلى الله شهداء.

وزفت إلى أبناء شعبنا فرسان هذه العملية البطولية: الشهيد القائد الميداني/ سعد ماهر الخراز، والشهيد القسامي المجاهد/ منتصر بهجت سلامة، والشهيد القسامي المجاهد/ نور الدين تيسير العارضة.

وأضافت “كتائب القسام إذ تزف إلى العلا شهداءها لتؤكد بأن دماءهم وجهادهم المبارك سيبقى نبراساً على طريق العزة والكرامة، ووقوداً لمسيرة شعبنا نحو التحرير.

ووجهت رسالة للاحتلال :”نقول للمحتل وحكومته الإجرامية بأننا لن نترك الأقصى وحيداً، ولن تمر جرائمكم بحق شعبنا ومقدساتنا، وجهادنا لن يتوقف حتى تسجد جباهنا سجدة النصر في باحات الأقصى وندحر المحتل عن أرضنا وترابنا وما ذلك على الله بعزيز.

 

استشهاد الأقمار الثلاثة

استشهد ثلاثة فلسطينيين الثلاثاء برصاص الجيش الصهيوني الذي قال إنهم فتحوا النار على قواته من سيارة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة الثلاثاء.

الصورة

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال في نابلس" بدون تحديد هوياتهم، فيما أكد الجيش الإسرائيلي في بيان "تحييد" ثلاثة فلسطينيين فتحوا النار على جنود في حي السامرية في نابلس.

الصورة نور العارضة

 

الصورة

وعرض تلفزيون فلسطين لقطات لمركبة عسكرية تمنع الوصول إلى المنطقة التي حدثت بها الواقعة، بما في ذلك سيارة إسعاف، وبدا أن الجنود يجرون عملية تفتيش.

الصورة

وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ أكثر من عام مع تزايد المداهمات الصهيونية وهجمات الشوارع الفلسطينية وهجمات المستوطنين في القرى الفلسطينية.

 

ومدينة نابلس بشمال الضفة الغربية من المناطق المعروفة بكونها من مراكز المقاومة الفلسطينية للاحتلال.