هاجم مستوطنون، ظهر اليوم الأربعاء، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال.

كما استشهد الشاب عمر هشام عبد الله جبارة "قطين" (27 عاما)، وأصيب 3 بالرصاص الحي، إثر شن مستوطنون مسلحون، ظهر اليوم الأربعاء، اعتداءً واسعا على بلدة ترمسعيا، شمال مدينة رام الله، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي طالت مركبات ومنازل للفلسطينيين في البلدة.

الصورة

 

وقالت وزارة الصحة، إن شهيد وصل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، إثر إصابته برصاصة في الصدر، إضافة لـ 3 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، نتيجة عدوان المستوطنين وجيش الاحتلال على بلدة ترمسعيا

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ردنا على الإرهاب هو ضربه بقوة، وبناء إسرائيل"

وأفاد رئيس البلدية لافي أديب بأن نحو 400 مستوطن هاجموا البلدة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وإحراق 30 منزلا، وأكثر من 60 مركبة، وفق “وفا”.

وأضاف أديب، أن مستوطنين أضرموا النيران في عشرات الدونمات، ما أدى إلى احراق المحاصيل الزراعية، ولا تزال النيران مشتعلة حتى اللحظة.

وطالب لافي  المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، مشيرا إلى أن البلدة محاطة بعدد من البؤر الاستيطانية، وتتعرض بشكل يومي لاعتداءات المستوطنين.

وحسب شهود عيان، أطلق عدد من المستوطنين الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

 

الصورة

 

وقالت جميعة الهلال الأحمر، إن عددا من المستوطنين منعوا مركبات الاسعاف من الوصول للبلدة، لاسعاف المصابين.

وقبل اقتحام المستوطنين اليوم ترمسعيا، أعلن جيش الاحتلال الأربعاء أنه قام بعدة اعتقالات في عوريف الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، بعد هجوم مسلح نفذه فلسطينيان من القرية الثلاثاء قرب مستوطنة يهودية وأسفر عن مقتل 4 إسرائيليين.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان "تم نقل المعتقلين للتحقيق معهم من قبل قوات الأمن" موضحا أن الجنود المنتشرين في عوريف "يحاولون وضع مخططات لمنازل الإرهابيين" الذين نفذوا الهجوم قرب مستوطنة عيلي.