قال موقع "الحرة" التابع للخارجية الأمريكية إنه لم يتسن له التأكد من صحة وتوقيت مقطع فيديو لمحاولة اقتحام قصر القبة الرئاسي في مصر، حيث تبين أن الحادث وقع يوم الجمعة الماضية.

وأضاف الموقع إن "وزارة الخارجية" في إشارة لخارجية السيسي "لم ترد حتى الآن على أيميل استفسار من الموقع حول الواقعة المزعومة".

غير أن مصادر لـ(RT) / روسيا اليوم، أشارت إلى أن "الشخص الذي حاول اقتحام القصر متواجد حاليا في إحدى المستشفيات بالقاهرة، حيث يقوم بتعاطي مخدر الـ"أيس"، مشيرة إلى أنه مسجل خطر، وكان يحمل سلاحا آليا".

وقالت (روسيا اليوم): "حراس القصر حاولوا إبعاده عن المكان وكان يردد جملة "خدوا عيالي وحبسوا عيالي"، موضحة أنه تمت إصابته إصابات خطيرة".

وظهر في مقطع الفيديو، شاب ملقى على الأرض مغطى العينين، وقال أحدهم "لن استطيع ان انشر الفيديو كامل لكمية الدماء لكن تعرضت عجلات السيارة لاطلاق النار وتم السيطرة علي شخص اخر كان معه وسلاح عبارة عن بندقية الية هجومية مخصصة للعمليات الخاصة".

وأوضحت المصادر أن هذا القصر يدخل ضمن القصور الرئاسية، ولكنه لا يعمل في الوقت الحالي كقصر رئاسي، حيث يعد قصر الاتحادية هو القصر الرئيسي.

وأشارت إلى أن هذا القصر يحتوي على مقتنيات أثرية، ويتم ترميمه منذ عام تقريبا، ليتم افتتاحه للزيارة وعرض مقتنياته للجمهور.

 

روايات مبتورة

وسرد رواد التواصل روايات عن محاولات "الإرهابيين" اقتحام قصر القبة، وأخرى عن إنتحار (المقتحم) الأول بالسلاح الآلي الذي بحوزته بعد فشله والقبض على الثاني!

وفي رواية ثالثة، قيل إنه عند استشعار الحراسات الخاصة لقصر القبة بالخطر، بعد اقتراب سيارة المقتحم (بيضاء اللون) تم استهداف عجلاتها بالرصاص ما تسبب في توقيفها، وأن المنفذ أطلق الرصاص على نفسه من السلاح الآلي برفقته بعدما اكتشف أمره، وتمت السيطرة على شخص آخر كان معه.

وأشارت إلى أن السلاح المضبوط عبارة عن بندقية آلية هجومية مخصصة للعمليات الخاصة من طراز AK47.

ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات قالوا إنها تتعلق بهوية الشخص الذي يظهر في الفيديو، دون وجود أي معلومات مؤكدة من السلطات الأمنية في مصر أو الوسائل الإعلامية، كما لم يصدر إلى الآن أي تعليق رسمي بخصوص هذا الحادث سواء بالنفي أو الإثبات أو معلومات جديدة عن المقتحم (حسام محمد إبراهيم)، مواليد كفر الشيخ ، قرية سيدي غازي.

وزعم ناشرو الفيديو أنه لسيارة حاولت اقتحام قصر القبة الرئاسي، الأحد، لكن تم إيقافها بواسطة حراسات القصر.

وشكك ناشطون على تويتر بالرواية التي تقول إن القتيل كان يحاول اقتحام قصر القبة ".. هو ازاي مقتحم يعني داخل بوش العربية والزجاج الامامي سليم والشباك اليمين هو اللي مكسور ولو مات جوا العربة ازاي مافيش"، بحسب ناشط على تويتر.