قال جرّاح أمريكي إن الوحدة تعتبر وباء خطيرا، داعيا إلى التعامل مع موضوع العزلة الاجتماعية بالجدية نفسها التي يتم فيها التعامل مع أمراض مثل السمنة والإدمان.

وأصدر فيفيك مورثي، تحذيرا من أن خطر الوحدة يعادل خطر تدخين 15 سيجارة يوميا، وإن من شأنه أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%.

وتابع بأن الوحدة يمكن أن تسبب مشاكل صحية لمن يعاني من أمراض السكري، والنوبات القلبية، والأرق، والخرف.

وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن الافتقار إلى التواصل الاجتماعي يرتبط أيضا بانخفاض التحصيل الأكاديمي، والأداء في العمل.


الشهر الماضي، قابل طاقم مسلسل "تيد لاسو" الكوميدي الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطوة ترمي إلى التوعية على أهمية الصحة النفسية.

وقبيل لقاء بايدن، دُعي الممثل جايسن سودايكس الذي يؤدّي شخصية تيد لاسو، وهو مدرب كرة قدم أمريكي ليصبح قائداً لفريق بريطاني، للمشاركة في المؤتمر الصحافي اليومي للناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار.

وقال أمام الصحافيين: "بغض النظر من أنتم وأين تعيشون ولمن تصوّتون، كل واحد منّا يعرف أحداً عانى مشكلة نفسية وشعر بالعزلة والقلق والوحدة".

ودعا سودايكس الذي كان مُحاطاً بممثلين آخرين من المسلسل، إلى الاستماع بصورة أكبر للمرضى والحدّ من "وصمة العار" المرتبطة بمواضيع الصحة الذهنية.

ويعد مايو الجاري، شهر التوعية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة.

على جانب آخر، أدت أزمة كوفيد إلى ارتفاع غير مسبوق في حالات الاكتئاب لدى الأجيال الشابة من الفرنسيين، في موجة قد تترك أثرها على جيل بأكمله، بحسب دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الفرنسية.

وأجريت الدراسة الفرنسية بالاستناد إلى استبيانات أجريت على حوالى 25 ألف فرنسي اختيروا عشوائياً، مع قياس وتيرة نوبات الاكتئاب لدى السكان سنة 2021.