عبر اتفاق بـ"الاتفاق ينص على وقف متبادل لإطلاق النار، تعلن فيه مصر بشكل رسمي، نصا؛ "وقف قتل المدنيين واستهداف المنازل، إضافة إلى وقف استهداف الأفراد"، وهذه نقطة مهمة جدا، بدلا من وقف سياسة الاغتيالات"، منوها إلى أن "المقاومة ملتزمة ما التزم العدو بذلك"." دخل وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة اعتبارا من الساعة العاشرة من مساء السبت، بعد اتفاق جرى  بوساطة مصرية.

وأكد قيادي فلسطيني مطلع في تصريحات صحفيةأن "وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال دخل حيز التنفيذ  بعد موافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية"، موضحا أن "اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن وقف استهداف المدنيين وهدم منازل المواطنين". 

واستبقت المقاومة بدء التنفيذ برشقة صاروخية شملت دك “تل أبيب” والمدن المحتلة وغلاف غزة برشقات صاروخية مكثفة ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني قبل سريان وقف إطلاق النار، وفق إعلان سرايا القدس.

 

وقف استهداف الفلسطينيين 

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، يتضمن وقف استهداف أبناء شعبنا وهدم المنازل، وأيضاً وقف استهداف الأفراد (يعني: المجاهدين).

وأشار إلى أنه التفاوض حدث مع الجهاد الإسلامي كونها كانت في الميدان، وهي أبلغت الغرفة المشتركة للمقاومة بما في ذلك حركة حماس والجميع موافق على ذلك.

وحول ضمانات التنفيذ، قال: إن الضامن هو وحدة مقاومتنا وقوتنا، مشيرًا إلى أن سرايا القدس بالأساس ردت على جريمة اغتيال ثلاثة من قادتها.

وقبل 45 دقيقة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أطلقت المقاومة رشقة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، تلا ذلك سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي الصهيوني.

 

إصرار المقاومة 

وجاء في وثيقة الاتفاق: ، "بناء على موافقة الطرفين، تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تمام الساعة العاشرة مساء يوم 13 مايو 2023".

وأضافت: "وبناء على ذلك يتم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل وأيضا استهداف الأفراد، وذلك فور البدء في تنفيذ وقف إطلاق النار".

وختمت الوثيقة بالقول: "وتحث مصر الطرفين على تطبيق الاتفاق وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما".

وعن تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بين المقاومة  والاحتلال بوساطة مصرية، أوضح قيادي فلسطيني في تصريح صحفي، أنه "مع إصرار المقاومة على وقف الاحتلال لسياسة الاغتيالات قدمت مقترحا جديدا". 

وأفاد القيادي، أن "المقترح المصري الجديد نص على وقف استهداف المدنيين والعسكريين من الطرفين، وهذا ما رفضته المقاومة لأن هذه الصيغة تكبل يدها إلى ما لا نهاية. 

وأكد أن "المقاومة ترفض صيغة هدوء مقابل هدوء التي تصر عليها إسرائيل"، منوها أن "ما يجري الآن، هو محاولات من أجل الضغط على المقاومة". 

 

انتهاء جولة قتال

وفي أول تعليق لها، قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيان، إن جولةٌ من القتال انتهت، و"المقاومة دخلت هذه المعركة وخرجت منها موحدةً وقويةً كالبنيان المرصوص، وكتبت ملحمةً جديدةً من الثبات والتضحية والبطولة، ونقول للعدو الجبان نحذرك من العودة لسياسة الاغتيالات فسيفنا لم يغمد وأيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا".

وحيّت الغرفة المشتركة"لشهداء هذه المعركة المباركة الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية من قادة المقاومة أبطال سرايا القدس، ومن مقاتلي ومجاهدي المقاومة من أذرع الغرفة المشتركة، ومن عموم أبناء شعبنا الذين ارتقوا في هذه المعركة ورسموا بدمائهم لوحة من الكبرياء والانتصار".

وكانت مصادر إسرائيلية وفلسطينية، قالت في وقت سابق، إن صيغة جديدة لوقف النار في غزة قدمها الوسيط المصري، تشمل وقف قصف المنازل المدنية في قطاع غزة، وإن حركة الجهاد الإسلامي وافقت مبدئيا على المقترح، في حين تبحث حكومة الاحتلال الموضوع، وسط خلاف بين أطراف ومسؤولين في الحكومة.

وقالت القناة 12 العبرية، إن رئيسي الأركان وجهاز الشاباك وافقا على المقترح الذي يعتقد أن مصر توسطت فيه، فيما يحتدم النقاش حوله مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. دون تفاصيل إضافية.