أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن شكاو مجهولة لموظفين، باندلاع أزمة "روحية معنوية " في شركة "ميتا"، مشيرة إلى تصاعد موجة عدم الثقة بمؤسسها مارك زوكربيرج، حسبما نقلت RT.
وذلك بسبب عمليات التسريح واسع النطاق للموظفين في الشركة.
وقالت الصحيفة إن الشركة سبق لها أن واجهت في الماضي فترات أزمة، لكن الإدارة تمكنت آنذاك من الحفاظ على الثقة بها مع مرور الوقت.
بينما يدور الحديث الآن عن عشرات آلاف من الموظفين المسرحين، وكذلك عن آفاق غامضة لمصير الشركة نفسها.
ومن بين مشاكل الشركة تذكر الصحيفة انخفاض العائد على الاستثمار في "كون ميتا". وبالإضافة إلى ذلك يشار إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات بأكمله قد تأثر بشدة بسبب زيادات في الفائدة، فضلا عن عدم الاستقرار الجيوسياسي العام.
وأشار مقال نشرته الصحيفة إلى أن مارك زوكربيرغ اضطر إلى الإعلان عن تخفيضات في التكاليف عن طريق تقليل عدد الوظائف في محاولة لجعل الشركة تتكيف مع الأوضاع الاقتصادية المتغيرة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن وسائل الإعلام أفادت في مارس الماضي بنية "ميتا" لتسريح 10 آلاف من موظفيها. أما زوكربيرغ فأعلن أنه سيتم إغلاق حوالي 5 آلاف وظيفة شاغرة إضافية.
يذكر أن شركة "ميتا" قد تم حظرها في روسيا.