دانت تركيا، اليوم، تجدد الاعتداء الذي طال القرآن الكريم والعلم التركي في الدنمارك، مؤكدة رفضها "السماح بهذه الاعتداءات تحت غطاء حرية التعبير رغم كافة التحذيرات".

 كما أدان رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش بشدة، الاعتداء الذي طال القرآن الكريم وعلم تركيا في الدنمارك، جاء ذلك في سلسلة تغريدات قال فيها أرباش: "نفذ اعتداء دنيء آخر في الدنمارك ضد القرآن الكريم والعلم التركي".

نفذ متطرفون في الدنمارك الجمعة، اعتداء جديدا على نسخة من المصحف، وسط رفع شعارات تهاجم الدين الإسلامي.

وأقدمت مجموعة يمينية مناهضة للإسلام في الدنمارك تدعى "Payrioterne Gar Live"على تنفيذ اعتداء ضد القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة في العاصمة كوبنهاغن.

وهذا الاعتداء هو الثالث خلال الأسابيع الماضية الذي تقوم به المجموعة الدنماركية المتطرفة.

و قالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها إنها استدعت السفير الدنماركي في أنقرة للتعبير عن استنكارها الشديد والاحتجاج على ما وصفتها بأنها تعديات على المصحف والعلم التركي اليوم الجمعة.

وأضافت الوزارة في بيان: "من غير المقبول السماح بهذا التطاول البغيض بذريعة حرية التعبير، على الرغم من جميع تحذيراتنا" لكن البيان لم يحدد التطاول الذي يشير إليه.

وجرى استدعاء السفير الدنماركي في أنقرة منذ أسبوعين بعدما أحرقت الجماعة اليمينية في الدنمارك نسخة من المصحف والعلم التركي أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.

وقالت وزارة الخارجية التركية: "سنواصل بلا شك مساعينا في المنصات ثنائية الأطراف ومتعددة الأطراف ضد هذا التطاول البغيض وجرائم الكراهية المشابهة وهي أمثلة واضحة على كراهية الإسلام وكراهية الأجانب التي تزايدت مؤخرا بصورة مقلقة في أوروبا".

ولفتت إلى أن موقف الدنمارك غير المبالي بهذا الخصوص تسبب بسخط لدى كافة المسلمين في العالم، وأزعج الملايين.

وجددت تركيا طلبها اتخاذ التدابير الرادعة من أجل منع وعدم تكرار هذا النوع من الاستفزازات المتواصلة خلال شهر رمضان.

وشهدت الدنمارك في 24 و31مارس الماضي تنفيذ اعتداءات ضد القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة في كوبنهاغن.