خلقت طفرة الذكاء الاصطناعي ثورة صناعية جديدة بحيث يمكنها أداء الوظائف التي اعتاد عليها البشر في وقت أسرع وبكفاءة تتحسن باستمرار، مما جعل البعض، وخاصة ممتهني هذه الوظائف ينظرون إليه، نظرة تشاؤمية.
وأثارت روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، الذي يقدم إجابات سريعة ومطولة في الوقت نفسه على أسئلة المستخدمين، مخاوف كثيرين، يعتقدون أنها تهدد أرزاقهم، لكنها في الوقت نفسه تخلق وظيفة ذات راتب مجز ولا تحتاج إلى خبرات كبيرة. في المقابل، بدأ الذكاء الاصطناعي في خلق وظيفة تسمى “الهندسة السريعة للذكاء الاصطناعي”، وهي وظيفة لا تزال حديثة للغاية في عالم التكنولوجيا مدفوعة بالروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT.
وتتمحور الوظيفة الجديدة حول كيفية تدريب الآلة على الاستجابة للمبادئ التوجيهية المحددة، وباتت هذه الوظيفة مطلوبة على نحو كبير بحسب ما يقول موقع “يورونيوز نيكست”. وقال الموقع إن شركة ذكاء اصطناعي مقرها مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا عرضت وظيفة يتراوح أجرها السنوي بين 175 – 335 ألف دولار.
وبحسب الشركة، فإن الهندسة السريعة للذكاء الاصطناعي تعني تعليم الروبوت ليتحدث إليك، إذ تحتاج هذه الآلة إلى منحها الكلمات الصحيحة لتفهم ماذا نريد على وجه التحديد.