أعلنت جمعيات تنضوي ضمن "الجالية المصرية بتركيا" تنظيمها إفطارين يضمان نحو 3000 مشرد من منكوبي الزلزال في الجنوب التركي والشمال السوري، تحت مظلة (AFAD) الحكومية التركية وتحت شعار (أمة واحدة - ألم واحد).
وكشف عضو الجالية د.محمد الغزلاني رئيس اللجنة القانونية في رسالة من إسطنبول، أنه استكمالاً لما بدأناه لدعم منكوبي الزلزال في الجنوب التركي والشمال السوري، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي وبالتعاون مع جمعية جوار وجمعية طلابي وجمعية أجيال المستقبل وجمعية الرواد الجدد، سيكون إفطارنا يومي السبت والأحد ١٠و١١ رمضان في الجنوب التركي حيث نشارك ٣٠٠٠ شخص وجبتي الإفطار والسحور تضامناً مع المنكوبين وضحايا الزلزال .
وأوضح أن اليوم الاول السبت 01/04/2023، بمخيم غازي عنتاب إصلاحية (2000 شخص - سوريين وأتراك)، وأن اليوم الثاني الأحد 02/04/2023 إفطار أخر في مخيم كهرمان مرعش ويضم (1000 شخص - سوريين وأتراك).
حملة أمة واحدة
ومساء الخميس 16 مارس، قبل أسبوعين، كشفت حملة "أمة واحدة" التي شارك بها أكثر من 100 عالم وسياسي عربي ومسلم أنها جمعت نحو مليونين و400 ألف ليرة تركية لصالح الأعمال الإنسانية التي ترعاها الدولة التركية لإغاثة ضحايا الزلزال بتركيا وسوريا..
وانطلقت الحملة لترفع من مبدأ التعاون بين الشعوب الإسلامية ووالتعاون بين الشعبين التركي والسوري في سبيل تخفيف المعاناة، وذلك تحت هاشتاج أمة_واحدة_قلب_واحد وهاشتاج TekÜmmet_TekYürek الذين دشنه القائمون على الحملة في العاصمة التركية اسطنبول..
وكان من أبرز المشاركين د. سعد الدين العثماني رئيس وزراء المغرب السابق، ود. منصف المرزوقي رئيس الدولة التونسية السابق، ود. سيف الدين عبدالفتاح الأكاديمي المصري عضو هيئة علماء المسلمين ورئيس حزب الفضيلة محمود فتحي.
حملة فبراير
وسبق أن كشف المهندس مدحت الحداد عضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين (الخارج) بصفته رئيس اتحاد الجمعيات المصرية في تركيا إن “المأساة هي مأساة كل بلاد المسلمين، وأنه رغم محدودية الأثر في بلدين إلا أن أمة الإسلام منكوبة، حيث عشرات الآلاف من أخوة لنا وهم جزء منا، مطالبون نحوهم بأداء واجبنا تجاه من قضوا ومن خرجوا سالمين”.
وكشف الحداد أن الاتحاد الذي يرأسه ينضوي تحته 27 جمعية، وأسفرت حملة التبرعات العينية والمادية عن جمع أموال ذهبت لمستحقيها، وذهبت قافلة كاملة إلى الشمال السوري.
وشدد الحداد على أن “المأساة لا يمكن أن تتحملها دولة واحدة يا مسلمي آسيا وأفريقيا والخليج إخوانكم يريدون العون، نسأل الله أن يعينهم على الصبر والثبات “.
وتوجه قائد العمل المجتمعي بالشكر لمن ساهم من جمعيات المجتمع المدني في هذا الزلزال مظهرا التكاتف والالتفاف.