عثرت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية، على جثث "شخص أجنبي من دولة مدغشقر، عمره 45 سنة، يرتدي كامل ملابسه، معلقاً في مشنقة أعدها على باب حمام الغرفة بالإضافة لنجليه داخل أحد الفنادق".
وأظهرت التحقيقات أن هذا الشخص "شنق نفسه" في داخل غرفته في الفندق، وذلك بعدما قتل طفليه اللذين يبلغان من العمر خمسة وثماني أعوام، كما أفادت التحقيقات أن هذا الشخص كانت "لديه خلافات مع زوجته وكان يشك في سلوكها".
الحكاية بدأت من عمال نظافة أبلغوا الإدارة بأنهم طرقوا باب غرفة النزيل أي مكان الحادث، أكثر من مرة دون جواب.
وبعد اعتقادهم أن الضيف غادر بصحبة طفليه، عادوا بعد برهة من الزمن لطرق الباب، لكن دون جدوى أيضاً.
أمام هذا الغموض، استعان مسؤولو الفندق بالمفتاح الاحتياطي للغرفة، وحين فتحوها وقعت الصدمة، حيث وجدوا 3 جثث، الأولى لطفلين، الأكبر "8 سنوات" والأصغر "5 سنوات"، داخل بانيو في الحمام، ثم وجدت جثة الأب.
وتبين أن الأب وضع المنوم لطفليه ثم أغرقهما في غرفة الفندق، قبل أن ينتحر بشنق نفسه.
وخلال الفترة الماضية شهدت محافظة الإسكندرية "مقتل سبعة أشخاص" وإصابة شخص، بعد أن أطلق الزوج "أمين شرطة" النار على زوجته وأسرتها وأبنائه.