أعلنت شركة ميتا اليوم أنها بدأت باختبار أدوات التحقق من العمر على إنستاجرام في أوروبا وكندا والمكسيك وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا. وتهدف الخدمة الجديدة إلى التحقق من العمر الفعلي للمستخدمين القُصّر.
وتتيح الأدوات الجديدة للمستخدمين تأكيد أعمارهم باستخدام واحد من ثلاثة خيارات: رفع نسخة من إثبات الشخصية، أو تسجيل مقطع فيديو يظهر فيه وجه المُستخدم، أو يطلب من الأصدقاء المشتركين التحقق من أعمارهم. وإذا ما حاول أحد المستخدمين تغيير تاريخ ميلاده في إنستاجرام دون سن 18 عامًا إلى 18 عامًا أو أكثر، فسيطلب منه التطبيق التحقق من عمره باستخدام إحدى الخيارات الثلاثة.
وأُطلِقَت هذه الأدوات في الأصل في الولايات المتحدة، قبل أن تطلقها الشركة اليوم في مزيد من الدول، على أن تتوفر عالميًا في الأشهر القادمة.
يمكن للمستخدمين الذين يرغبون في التحقق من عمرهم تقديم وثيقة هويةٍ مثل جواز السفر أو رخصة القيادة. وستخزن إنستاجرام الهوية لمدة 30 يومًا في خوادمها قبل حذفها. وإذا لم يكن لدى المستخدم هوية صالحة، يمكنه اختيار إحدى الطرق الأخرى.
وقالت ميتا إنها تعاونت مع شركة يوتي Yoti المتخصصة في مجال التحقق من الهوية. وتستخدم الشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحقق من عمر المستخدم بشكلٍ آلي عبر الفيديو، وبمجرد الانتهاء من عملية التحقق، تقوم الشركتان بحذف البيانات.
ويتيح الخيار الثالث للتحقق من العمر والمسمى “التحقق الاجتماعي”، طلب المستخدم من متابعيه تأكيد عمره، على ألا يقل عمر الشخص الذي سيؤكد الهوية عن 18 عامًا. وسيتلقى الأشخاص الذين يتولون عملية تأكيد الهوية طلبًا لتأكيد عمر المستخدم، وعليهم الرد في غضون ثلاثة أيام. وسيحصل المتحققون على خيارات لتحديد فئة عمرية مثل: دون 13 عامًا، 13-17 عامًا، 18-20 عامًا، 21 عامًا أو أكبر. ويجب على ثلاثة أشخاص اختيار الفئة العمرية نفسها لإكمال العملية بنجاح.
وتقول ميتا إنها تمكنت منذ بدء اختبار التحقق من العمر في إنستجرام من إيقاف 96٪ من المراهقين الذين حاولوا تحرير تاريخ ميلادهم من دون 18 عامًا إلى 18 عامًا أو أكثر ضمن التطبيق.
وكان إنستجرام قد بدأ طلب تاريخ ميلاد المستخدمين الجدد في عام 2019 في محاولة لمنع الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا من الانضمام إلى التطبيق. وفي عام 2021، جعل التطبيق تقديم تاريخ الميلاد إلزاميًا للجميع. وفي العام نفسه، أطلقت الشركة قيودًا على المراهقين، مثل جعل حسابات المستخدمين دون سن 16 عامًا خاصةً بشكلٍ افتراضي، وحظر الرسائل المباشرة من الغرباء.