أطلقت «منظمة الصحة العالمية» تحذيراً ذكرت فيه أن عدد المتضررين من الزلزال في البلدين قد يتجاوز 23 مليون شخص، بينهم نحو 5 ملايين في وضع هش.

 

وعبَّرت المنظمة عن قلقها «من أزمة صحية كبرى قد تتجاوز أضرارها خسائر الزلزال»، وعن مخاوفها من «انتشار وباء الكوليرا الذي ظهر مجدداً في سوريا»، ووجود «أعداد ضخمة من الجثث التي خلفها الزلزال».

 

في غضون ذلك، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال ناجين جدد في اليوم التاسع للزلزال أمس، إذ جرى إخراج امرأة بعد بقائها 203 ساعات تحت أنقاض مبنى في هاتاي بتركيا، وشقيقين يبلغان من العمر 17 عاماً و21 عاماً، بقيا تحت أنقاض مبنى في كهرمان ماراش 198 ساعة.

 

وبينما بدأت محاولات العودة إلى الحياة الطبيعية في مراكز المدن التركية العشر المنكوبة، برزت قضية المفقودين هاجساً للسلطات وألماً لأقاربهم.

 

تفاقمت المخاوف من حدوث كارثة صحية كبيرة في المناطق التي ضربها الزلزال في شمال وجنوب تركيا في السادس من الشهر الحالي، في ظل نقل المنكوبين إلى مخيمات تعاني من نقص المواد الأساسية والمواد الطبية ومستحضرات الوقاية من الميكروبات وتنتشر فيها المخلفات.