شهدت منطقة أبو الريش بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة منذ قليل، انهيار عقارين جراء انفجار أسطوانة غاز، مما أسفر عن إصابة 20 شخصا.
وتبين انهيار منزلين أحدهما مكون من 4 طوابق، بجوار سويقة أبو الريش بمدينة دمنهور، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى دمنهور التعليمي.
وأسفر انهيار العقارين عن إصابة كل من عطيات محمد عقدة، 80 سنة، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج، محمد سعد فرج، 55 سنة، منال محمد عبدالحميد، 38 سنة، عمرو ممدوح، إبراهيم، 15 سنة، إيمان أحمد محمود، 21 سنة، منصور نجاح منصور، 37 سنة، السيد صبحي شلبي، 36 سنة، لواحظ سعيد أحمد، 42 سنة، احمد أشرف جمال، 25 سنة، رضا مصطفي الصاوي، 49 سنة.
كما أصيب أيضا كل من انتصار عبدالعزيز ابراهيم، 53 سنة، امل السيد عبدالعزيز، 35 سنة، سوزان ماهر عبده، 33 سنة ، سعيد أشرف المصري، 15 سنة هدير مسعد احمد 7 سنوات، إبراهيم إبراهيم محمود 29 سنة، هاني سمير منصور 38 سنة، أحمد إبراهيم حجازي 22 سنة، بسام سعيد عبدالفتاح 27 سنة، أميرة محمد جمعة 20 سنه.
وازدادت مؤخرا ظاهرة انهيار العقارات ما يعيد السؤال المُلّح: كيف يمكن وقف ظاهرة انهيار العقارات المعرضة للسقوط في أي لحظة، خاصة مع وجود نحو 100 ألف عقار آيل للسقوط منتشرة في أنحاء الجمهورية، وفق آخر إحصاء للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (رسمي)؟.
بينما يقول الخبراء إنه في ظل غياب دور أجهزة الحكم المحلي المسؤولة عن تراخيص البناء ومتابعتها فضلًا عن اتهامات بالفساد بالمحليات؛ ظهر أكثر من 150 ألف عقار مخالف خلال العقد الأخير على مستوى محافظات الجمهورية، بينها 3700 عقار يمثّل خطورة داهمة، أغلبها في القاهرة الكبرى والإسكندرية، حسب تقارير نشرتها الصحافة المحلية.
كما تشير إحصاءات حكومية أخرى إلى وجود 3 ملايين و233 ألفًا و635 مبنى بحاجة إلى ترميم، بين قليل ومتوسط وكبير، وتقع أغلب هذه المباني في الريف، الذي يستحوذ على 69.4% من عدد المباني على مستوى الجمهورية.
مع وجود هذا العدد الكبير من المنازل المهددة بانهيارها فوق رؤوس سكانها لأسباب تتعلق بسلامة العقار، بات هؤلاء من المحكوم عليهم بالموت مع تعليق التنفيذ، في ظل غياب البدائل أمام الكثيرين للنجاة بأنفسهم وأسرهم.