قال شمس الدين علوي رئيس جمعية المصريين بتركيا في مداخلة عبر برنامج (أهلا بكم) على قناة "وطن"، عصر الثلاثاء إن جهودا جماعية نظمتها الجمعية لحملة تبرع بالدم في أنحاء تركيا وكانوا من بين من تبرعوا فضلا عن تطوع العشرات من المصريين في جهود إنقاذ (AFAD) لرفع الأنقاض وأنقاذ الآلاف تحت الركام.

وأشار إلى أن الحملة عبر منصات ومجموعات السوشيال للمصريين في تركيا باللغتين العربية والتركية، كان صداها قويا لاسيما وأن مصريين كانوا بين المتضريين من جراء الزلزال منهم أسر كاملة وطلابا إضافة إلى أنهم بذلوا ما يستطيعون حيث أن المصريين مغتربون.

وقالت تقارير محلية إن المصريين في تركيا قدموا محاولات للإنقاذ حيث قدم بعضهم إعانات (ملابس وأغطية) عوضا عن مشاركتهم في تنسيق جهود إغاثية للمواطنين بتركيا وأقرانهم من المصريين، من خلال تبادل وسائل التعامل مع الزلازل وتوخي أثاره الضارة عوضا عن نشر أرقام الجهات الحكومية التركية (مستشفيات وطوارئ وإسعاف وشرطة) والمؤسسات والجمعيات التي يمكنهم التعاون معها في البلد المنكوب.

وأضافت التقارير أن مجموعة من الأطباء المصريين في تركيا شكلوا لجنة لتنسيق الجهود الإغاثية والطبية والخدمية للإغاثة والاتقاذ تشارك بترخيص من المؤسسات الحكومية في الخدمات الطبية المتنوعة والأماكن التي تقبل التبرعات العينية، ونشر الحسابات البنكية.

مصابون مصريون
وقالت ناشطون على مواقع التواصل إنه تم إخراج 3 مصريين من تحت الأنقاض في ولاية هاتاي التركية (بين 10 ولايات تركية متضررة)، وهم طالبتان بنفس المنطقة، موضحاً أنه تم نقل الطالبات المصريات من سكن الطلاب إلى مكان آخر آمن.


وأضافوا أن محمد عثمان وزوجته مصريان محشوران تحت الأنقاض في ولاية اسكندرون التركية البحرية، ونجحت جهود الانقاذ في إخراج ابنهما حيا، وهما من محافظة المنوفية.

وقالت تقارير إن عدد المصريين الذين يعيشون بالولايات المنكوبة في تركيا وصلت في بعض التقديرات إلى نحو 500 مصري.

بدورها قالت خارجية الانقلاب فنفت أن يكون أحد تحت الانقاض وقالت "لم تشمل القوائم الصادرة عن الخارجية التركية حتى الآن أسماء لضحايا مصريين"، مشيرة إلى أن "غرفة عمليات القطاع القنصلي بالوزارة تواصل متابعة موقف المواطنين المصريين في كل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المُدمر وفقاً للمعلومات الواردة من السفارة المصرية في انقرة"، بحسب مراسل "سكاي نيوز"!