لقي طفل بمحافظة أسيوط مصرعه بعد تلقيه حقنة مضاد حيوي مغشوشة داخل إحدى الصيدليات.

 

وعن تفاصيل وفاته قال والد الطفل المتوفى ويدعى محمد أن نجله يبلغ من العمر 11 عاما وأخذه لإحدى الصيدليات بعدما شعر بآلام شديدة بسبب التهاب اللوزتين، مصطحبا شقيقه الأكبر، كما جرت العادة في المناطق الشعبية في مصر للحصول على حقنة مضادة للالتهاب.

 

وأضاف أن أحد العاملين بالصيدلية حقن طفله بحقنة مضاد حيوي مخصصة للبرد، وبعد عودته لاحظ الوالد انتفاخ جسد ابنه، مشيرا إلى أنه توجه بطفله الى المستشفى ليكتشف الأطباء الكارثة ويسارعوا بوضعه في غرفة العناية المركزة.

 

وأوضح والد الطفل أن الأطباء أخبروه أن طفله متوفى إكلينيكيا بسبب الحقنة التي قد تكون مغشوشة واستمر في العناية المركزة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

 

ومن جانبه، وفي اعترافاته أمام النيابة كشف عامل الصيدلية الذي حقن الطفل أنه فحص حالته ولاحظ ارتفاع درجة حرارته فوصف له 3 عقاقير طبية أحداهما مضاد حيوي وآخر مضاد للحساسية، وحقنه بهما ولكن ساءت حالته حتى علم بوفاته.

 

ووجهت النيابة العامة للمتهم جناية الجرح العمدي المفضي إلى الموت، وجنحة اتهامه بمزاولة مهنة الطب بالمخالفة لأحكام القانون، فضلا عن العمل بصيدلية دون ترخيص، كما أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.