أغلقت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد خيري علقم "21 عاما" في حي راس العمود بسلوان في مدينة القدس المحتلة.

وقالت القناة السابعة العبرية، إن عملية الإغلاق تمت بعد قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" ، حيث قامت قوات الاحتلال بختم المنزل من خلال أدوات حديدية بهدف منع الدخول إليه، وذلك بعد أن أخلته من عائلة الشهيد علقم.

فيما قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان، إن الكابينت قرر خلال اجتماعه (في وقت متأخر السبت) إغلاق منزل علقم تمهيدا لهدمه.

كما أعلن نتنياهو حرمان عائلات منفذي العمليات من الحقوق في التأمين الوطني ومزايا أخرى.

وتابع أنه قرر أيضا عدم منح بطاقات هوية (هويات إقامة) لعائلات منفذي العمليات، على أن تتم مناقشة مقترح قانون بهذا خلال الاجتماع الوزاري الأسبوعي (الأحد).

في المقابل، أكد نتنياهو أن الكابينت سيمنح مزيدا من الإسرائيليين السلاح عبر تسريع وتوسيع نطاق تراخيص الأسلحة النارية.

وشهدت القدس، يوم الجمعة عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين على يد الشهيد خيري علقم وأدت إلى مقتل 7 منهم وإصابة 8 على الأقل، بينهم حالات خطيرة، كما شهدت يوم السبت عملية أخرى على يد محمود عليوات الذي أطلق النار من مسدس على اثنين من الصهاينة أحدهما ضابط بجيش الاحتلال.

ووقعت العمليتان عقب استشهاد 10 فلسطينيين في جريمة نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، الخميس الماضي.