أكدت أسرة طالب كلية الزراعة بجامعة قناة السويس أسعد كمال محمد سليمان عدم توصلها لمكان احتجازه منذ اعتقاله في 12 إبريل 2015 أثناء عودته من سكن الطلاب بالجامعة لقضاء يوم شم النسيم مع أسرته بكفر الدوار بمحافظة البحيرة. 

وذكرت أسرة "أسعد" أنها تلقت اتصالا من ابنها أخبرهم باعتقاله، ورغم تقدمهم بعدد من البلاغات والتلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه، لم يتم التعاطي معهم حتى الآن .

بدورها وثقت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" استمرار جريمة إخفاء أسعد، وذكرت أن أسرته تقدمت ببلاغ عن اختفائه يوم 14 إبريل برقم 2209 لسنة 2015 ، كما قدمت بلاغا للنائب العام ، وآخر لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب تناشد فيه الجميع بإخلاء سبيله.


وأضافت أنه في شهر أغسطس 2015 تلقت الأسرة اتصالا تليفونيا من "أسعد" الذي أخبرهم أنه معتقل وأنهى المكالمة بسرعة.

ورغم تقدم الأسرة ببلاغ جديد للمحامي العام يحمل رقم الهاتف الذي اتصل منه، ويطالب بتتبع الرقم لمعرفة مكان احتجازه، إلا أن هذا الأمر لم يتم، ولم تتوصل الأسرة إلى مكان احتجازه حتى الآن.

وتقدمت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ببلاغ للنائب العام عن واقعة اختفاء أسعد، وطالبت بتتبع رقم الهاتف الذي تحدث منه الطالب المختفي، وعمل اللازم للكشف عن مكان تواجده، وإعادته إلى أسرته.