أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله الصباح، اليوم الثلاثاء، إطلاق السلطات التونسية سراح الداعية والمقرئ الكويتي محمود الرفاعي بعد توقيفه منذ عدة أيام.

ونقلت وسائل إعلام كويتية عن الوزير قوله إن العلاقة المتميزة بين ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح والرئيس التونسي قيس سعيد، كانت وراء الإفراج عن الداعية الرفاعي.

وأشار إلى أن الإفراج تم بأمر مباشر من القصر الرئاسي التونسي، مضيفاً: "جارٍ العمل على ترتيب عودته للكويت، ولا علاقة له بتهمة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب".

وكان النائب حمد المطر أكد على صفحته في "تويتر" إخلاء سبيل الرفاعي، حيث قال في تغريدته: "الحمد لله على سلامة الداعية الشيخ محمود الرفاعي".

وأضاف: "حالياً يستقل سيارة السفارة متوجهاً إلى سكن أحد الدبلوماسيين، وسترتب له السفارة موعد عودته إلى وطنه".

وقدم شكره لوزير الخارجية الذي قال إنه اتصل به ليطمئنه على خروجه، مضيفاً: “والشكر موصول لأعضاء السفارة بتونس خاصةً السفير منصور العمر”.

كما نشر مقطع مسجل للنائب المطر، وهو يطمئن على الرفاعي، متحدثاً على الجهود التي بذلت من قبل سفارة الكويت في تونس لمتابعة الإفراج عنه.

ونشر الإعلامي هزاع المطيري، صورة تجمع الداعية الرفاعي بعد الإفراج عنه مع القائم بالأعمال في سفارة الكويت بتونس علي العارضي، والدبلوماسي عبدالعزيز الحربي

وكانت الأجهزة الأمنية التونسية، اعتقلت قبل أيام، المقرئ الكويتي محمود الرفاعي، بمحافظة قفصة جنوبي البلاد، ووجهت له تهماً تتعلق بـ”الإرهاب”، وهو ما أثار غضب شخصيات كويتية ونواب.

وفي وقت سابق افاد مصدر أمني تونسي، قوله إنه تم توقيف الرفاعي إلى جانب مجموعة من الأشخاص، بأمر من النيابة العامة، وذلك بقصد التحقيق معهم بتهمة “تعاطي نشاط ديني دون ترخيص”.