طالب ناشطون عرب ودوليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإدانة غتيال صانع الفرحة هداف دوري كرة القدم بفلسطين اللاعب أحمد دراغمة 23 عاما، برصاص قناص صهيوني فجر الخميس 22 ديسمبر منهيا حياة أحد أبرز نجوم كرة القدم الفلسطينية ويقتل أحلامه بالاحتراف عالميا. 

ويبدو أن استهداف دراغمة كان متعمدا حيث أن رصاص الاحتلال استهدف الظهر والقدم!

وقال مصطفى فهمي (moustafa19633): "أين الغرب أين إنفانتينو أين حقوق الإنسان أين العدالة.. أقل شيء شطب دولة الاحتلال الصهيوني من سجلات الفيفا ومنعهم من المشاركة في أي نشاط رياضي.. ولا فلسطين مش أوكرانيا.. ولا ميزان العدالة عندكم بوجهين.. تحيا فلسطين تحيا فلسطين تحيا فلسطين".
أما الناشطة والكاتبة القطرية ابتسام آل سعــد (Ebtesam777)، فأضافت "إسرائيل تطلق رصاصها الغادر على لاعب منتخب فلسطين أحمد ضراغمه 23 سنة وترديه قتيلا خلال اجتياحها الآثم على نابلس صباح الخميس !"، متسائلة".. هل ستندد الفيفا أو الحقوقيون الكاذبون في القارة الشقراء ؟! ثم ماذا سيقول المطبعون العرب مع هذا الكيان المجرم؟! اللهم شتتهم بددا ولا تبق منهم أحدا".

ولفت حساب الصحفي والناشط الفلسطيني جهاد حلس إلى أن الاحتلال قتله بدم بارد صباح الخميس! مضيفا ".. لو كان هذا اللاعب أوكرانيا أو غربيا، لتصدر خبر مقتله كل صحف العالم، ولأقامت الفيفا الدنيا ولم تقعدها! ولكن لأنه فلسطيني والقاتل يهودي، فلا أحد يرى ولا أحد يهتم !.. المونديال المنتهي أهم !!".

وقالت الفلسطينية فوزية إكرام أن "الفيفا لن تندد بهذه الجريمة  لأنه فلسطيني".
 

وأيدها خالد شكر (KhalidShukr)، قائلا: "لن ينتفض العالم لأن من قتل بدم بارد أحد أبناء فلسطين.. لن يتحرك العالم قيد أنمله ولن يتحرك الفيفا أو أحد أعضائه لأن من قتل غدرا فسلطينى والقاتل الصهاينة المحتلين إسرائيل.. رحم الله الشهيد #احمد_دراغمة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. رزقك الله الصبر يا أم الشهيد وكل أهله وذويه".
 

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لإدانة جريمة اغتيال لاعب كرة القدم أحمد دراغمة، مطالبًا المؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها الأخلاقية تجاه الجناة ومعاقبتهم.

ودعا الفريق جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني الفيفا إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق الاحتلال ومؤسساته ردًا على استشهاد "دراغمة".

وقبل أيام، احتجت مجموعة UK Lawyers for Israel (UKLFI) المشهورة بالموالاة لكيان الاحتلال، على رفع منتخب المغرب، علم فلسطين في مونديال قطر 2022.
 

وفقًا لصحيفة جيويش كرونيكل، كتبت المجموعة إلى خورخي بالاسيو رئيس لجنة الانضباط في الفيفا تتهم المغرب، بخرق قواعد الفيفا، خلال المُباريات.

وفي عام 2017، وبعد سنوات من الممطالة والتسويف وتشكيل لجان التحقيق، رفضت "الفيفا" رسميًا الطلب الفلسطيني بتجريم أندية كرة القدم الاستيطانية في كيان الاحتلال، التي تنتهك القانون الدولي.