أعلنت الصين عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بسبب فيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 5 آلاف و229. وحتى أمس الأحد سجل برّ الصين الرئيسي، 288 ألف و562 إصابة ظهرت عليها أعراض كورونا.


وذكرت لجنة الصحة الوطنية اليوم الاثنين أن الصين سجلت 27 ألف و95 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الأحد، منها ألفان و365 إصابة مصحوبة بأعراض و24 ألف و730 بدون أعراض.


وكانت الصين قد سجلت في اليوم السابق 24 ألف و435 جديدة منها ألفان و267 مصحوبة بأعراض و22 ألف و168 مصحوبة بأعراض بدون أعراض.


وأشارت بيانات الحكومة المحلية إلى تسجيل العاصمة بيجين 154 إصابة جديدة مصحوبة بأعراض و808 حالات دون أعراض، وتم تسجيل 69 إصابة مصحوبة بأعراض و552 دون أعراض في اليوم السابق.


يأتي ذلك في وقت بدأ التلاميذ في الدراسة عبر الإنترنت في العديد من مناطق العاصمة الصينية بيجين، اليوم الاثنين بعد أن دعا المسؤولون السكان في بعض المناطق الأكثر تضررا إلى التزام منازلهم مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة الصينية.


وتشهد الصين حالات ارتفاع الإصابة بكوفيد-19، من مقاطعة خنان بوسط البلاد إلى تشونغتشينغ في الجنوب الغربي، وسجلت أمس الأحد 26 ألف و824 إصابة محلية جديدة مقتربة من ذروة الجائحة في البلاد في أبريل نيسان.


وسجلت الصين حالتي وفاة في بيجين، ارتفاعا من حالة واحدة يوم السبت لتصبح أول وفاة في الصين بسبب كورونا منذ أواخر مايو/أيار.


وسجلت العاصمة بيجين 962 إصابة جديدة ارتفاعًا من 621 في اليوم السابق، وحثت منطقة تشاويانغ المترامية الأطراف -والتي يقطنها 3.5 مليون شخص- السكان على البقاء في منازلهم، مع بدء الدراسة في المدارس، وأوقفت أيضا بعض المدارس في مناطق أخرى من العاصمة الدراسة بها.


وتشهد أيضًا مدينة قوانغتشو الواقعة بجنوب البلاد والتي يبلغ عدد سكانها نحو 19 مليون نسمة أكبر حالات تفش للمرض في الصين في الآونة الأخيرة.


وقد أمرت بإغلاق أحد الأحياء الأكثر اكتظاظًا بالسكان لمدة 5 أيام كما علقت خدمات تناول الطعام في المطاعم وأغلقت النوادي الليلية والمسارح في المنطقة التجارية الرئيسية في المدينة.


وتمثل أحدث موجة من الإصابات اختبارًا لقدرة الصين على التمسك بالتعديلات التي أجرتها على سياسة (صفر كوفيد) والتي تدعو المدن إلى أن تكون أكثر تحديدًا في إجراءاتها الصارمة والابتعاد عن عمليات الإغلاق الشاملة والاختبارات التي تخنق الاقتصاد وتصيب السكان بالإحباط.