استشهد المهندس المعتقل أحمد محمود إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بمحافظة السويس، داخل مستشفى السادات التى نقل إليها بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبى الذى تعرض له في سجن وادي النطرون 440. 


وكان الضحية قد أصيب داخل محبسه بالفشل الكلوي وكان يعاني من مرض بالقلب وأنيميا البحر المتوسط بحسب مركز الشهاب لحقوق الإنسان ولم يخصل على حقه في الرعاية الطبية اللازمة لحالته، وهو ما يعد جريمة قتل بالبطىء بمنعه من تلقي العلاج المناسب في وقته.


وحمل "الشهاب" وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية الوفاة، وطالب بالتحقيق في ظروفها، كما طالب بالإفراج عن المعتقلين.


ويعد الشهيد هوثالث حالة وفاة خلال الـ 48 ساعة الماضية والحالة الرابعة منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري والحالة رقم 34 منذ مطلع العام والحالة 1144 منذ عام 2013 عقب الانقلاب العسكري على إرادة الشعب المصري.


وقبل ارتقاء الشهيد بيوم وثقت المنظمات الحقوقية استشهاد المعتقل مجدي الشبراوي، صاحب مكتبة زهرة المدائن بالمنصورة، داخل سجن بدر3 سيئ السمعة، بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له وسوء ظروف الاحتجاز.


وكان الشهيد قد أصيب بالتهاب مزمن عقب اعتقاله في  ٤ يناير ٢٠٢٠ ، وتم نقله من سجن العقرب إلى سجن  بدر3 ، وتمنع عنه سلطات الانقلاب الزيارة وحقوقه الأساسية منذ اعتقاله وحتى صعدت روحه إلى بارئه وهى تشكوا إلى الله ظلم النظام الانقلابي.