تصدر هاشتاج "الاسكندريه نازلين ١١ /١١" منذ صباح الأحد الماضي موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" مع انتشار الهاشتاج نفسه مع تغيير اسم المحافظة (السويس-الجيزة- القاهرة) وهو ما يشير بحسب الناشطين إلى أن الدعوات للثورة خرجت إلى نطاق جميع محافظات المحروسة، مع غضب مكتوم -على مستوى الشعب من سياسات العسكر الفاشلة- يكاد ينفجر، أقلهم يدعو اللهم ثورة تبيد الظلم والظالمين.


وأشار ناشطون عبر الهشتاجات إلى أن أذرع السيسي وصلها سيكربت الاستشعارات الأمنية بأن توقعهم أن يكون 11 نوفمبر يوم النزول بكثافة في محافظات المنيا وأسيوط والفيوم وسوهاج وقنا، مع كثير من الدس من إعلام الأمن أحمد موسى ورفاقه، بأن تلك خطة وأن احتلال الميادين الرئيسية في هذه المحافظات، مهددين بنزول الشرطة والجيش للقتل لمجرد التظاهر زاعمين وأن وسائل الإعلام الغربية أجرت فعليا أماكن بالصعيد.


ولفت ناشطون إلى أن هناك محافظات يمكنها قلب الكفة، على الانقلاب، حيث باتت خلال السنوات ال10 الماضية عنصر مهم في المعادلة اذا تحقق بالفعل نزول الناس للشوارع، وهي؛ القاهرة حيث العاصمة، والإسكندرية حيث العاصمة الثانيه وثاني أكبر المدن من حيث عدد السكان.


وقال حساب (صرخة الاحرار قادمة): "كل رجال محافظات مصر نازلين بأذن الله من اسوان إلى الإسكندرية ودمياط وبورسعيد والشرقية ومطروح وكل محافظة.".


وأضاف (عاشق بلادي)، "المصريون ليسوا عبيداً... عاوزين من كل الناس في كل محافظات مصر نشر الدعوة في محيطك للنزول يوم #١١_نوفمبر والثورة لإنقاذ حاضر ومستقبل مصر.. أضف هاشتاج محافظتك...وريتويت. بإذن الله رجالة (الجيزه نازلين)، و(السويس نازلين).


وكتب (واثق بالله)، "ويا سلام لو الشعب يعمل مفاجأة وينزل قبل ١١/١١ عايزين نحط كذا ميعاد للنزول علشان نربك النظام يعنى النزول مثلا يبقى على مراحل محافظات معينة تنزل أول جمعة وبعدها محافظات تانية عايزين جمع كتير ونزول مستمر وثورة لا تهدأ ليس لها ميعاد واحد".


وساخرا كتب حساب (@TreuerEg)، "احنا نزلين نقدرك.. ومش بس نقدرك ونقدر اسرتك.. وقياداتك العميلة.. احنا نزلين نشرب مع أولادك السيجار الكوبي، ومع انتصار، نقعد مع السحره، ومعاك نضرب ترامادول".


واستدعت (أبله فاهيتا)، مقولة ابن خلدون "اذا كثرت الجباية أشرفت الدولة على النهاية ! "


وخلص حساب (أحمد بوب) إلى  أن "ياجماعه هو شايف في مصر حاجه اسمها الطبقة المتوسطة ؟!! .. دي اتسحلت على يد السيسي قسم مصر لغني ودول كلهم في الساحل والباقي فقرا اوي  وده عاوز ياخذ ١٠٠ الف من الفقرا ماقلش حاخد من اللي معاهم ملايين!!".


الثورة في اسكندرية


ومن أبرز مشاهد ثورة يناير في الاسكندرية، مقطع فيديو شهير لشرطي يوجه بندقيته، إلى شاب أعزل فاتحا ذراعيه على ناصية شارع في الاسكندرية، فأرداه الشرطي المجرم قتيلا بدم بارد؟! وصراخ الفتاة من بلكون (قتلوه).


أما اللواء حسين بلال مدير قطاع الامن الوطنى فى الاسكندرية كان من أشهر الجلادين الكبار وأحد المتهمين بقتل خالد سعيد وكل جرائم القتل التى حدثت فى الاسكندرية في فترة يناير 2011 وإلى الآن بعدما أعاده الانقلابيين.


مسجد القائد ابراهيم كان مقر تجمع ثوار الأسكندرية خلال أيام الثورة وفي فترات المظاهرات المضادة للانقلاب، وهي التجمعات التي كانت تجوب شوارع الاسكندرية، وكان سمتها ثبات الأعداد وعدم النقصان، وكان كثيرا ما يحدث العكس تكون البداية عند المسجد وتنطلق إلى شوارع الثغر وفي بعض الأيام تنطلق إلى محطة سيدى جابر.


شرارة السويس


و السويس هى من بدأت واشعلت ثوره يناير، وسهرتهم أنهم رجالة السويس والثورة، وفي جمعة الغضب جاب شاب الحشود المتجهة إلى ميدان التحرير يقف رافعًا لافتة مكتوب عليها"سقوط شهيد في السويس"، وهو يصيح في الناس بحماس"السويس مش أرجل مننا".