أعلن مركز الشهاب لحقوق لحقوق الإنسان وفاة السجين المصري محمد عبد الحميد الصيفي (61 عاماً) المتحدر من قرية ههيا بمحافظة الشرقية في دلتا مصر، بسبب الإهمال الطبي في سجن "بدر 3".


وأوضح أن "الصيفي كان مصاباً بالسرطان، لكنه مُنع من تلقي العلاج المناسب حتى تطورت حالته، ما استدعى نقله إلى المستشفى حيث توفي أمس الأربعاء".


وحكم على الصيفي بالإعدام في يوليو 2017، وجرى تثبيت الحكم في حقه في قضية "اغتيال النائب العام" التي حملت الرقم 81 وعادت إلى عام 2016. وحين اعتقل اختفى قسراً قبل أن يعرض على النيابة من دون محامٍ. ثم جرى ترحيله إلى سجن "بدر 3"، قبل أن يتوفى.


وحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية المصرية مسؤولية وفاة الصيفي، وطالب بفتح تحقيق في ظروفها، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين. وكان مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب وثّق، في تقرير، حصول 161 انتهاكاً مختلفاً في سجون ومقار الاحتجاز في مصر في سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أنها تسببت في 4 وفيات، بينما رصد 30 حالة إهمال طبي متعمد.