تتواصل مأساة الشاب أحمد صبحي حجازي مع الإخفاء القسري منذ اعتقاله يوم 14 نوفمبر 2016، لمدة تجاوزت الشهر قبل أن يظهر في نيابة أمن الدولة العليا وحبسه احتياطيًا على ذمة القضية رقم 831 لسنة 2016 أمن دولة.
وفي إبريل 2018 حصل على إخلاء سبيل؛ ليتم ترحيله بين عدة أماكن قبل ايداعه قسم أول مدينة نصر، ويطلب "أحمد" من أسرته الحضور لإتمام إجراءات خروجه، ولكن الأسرة فوجئت عند ذهابها باختفائه وترحيله إلى جهاز الأمن الوطني.
وأشارت منصة "نحن نسجل" الحقوقية إلى أن أسرة "أحمد" حررت العديد من البلاغات الرسمية ولكن دون جدوى، حيث لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.