حظيت مشاركة اللاعب المصري "مصطفى محمد" لاعب نانت الفرنسي والزمالك السابق ومنتخب مصر، و"أشرف حكيمي" اللاعب المغرب بصفوف باريس سان جيرمان، في مباراة فريقيهما التي أقيمت في التاسعة بتوقيت مكة المكرمة مساء الأحد 31 يوليو بمباراة حسم لقب كأس السوبر الفرنسي، بحالة من الحزن والغضب من موقف اللاعبين ومالك نادي باريس سان جرمان القطر ناصر الخليفي في المباراة التطبيعية.

وقال مراقبون إن مشاركة مصطفى محمد فريقه المباراة التي لا يرى الاتحاد الفرنسي بها بأسا في لعبها بتل أبيب ككيان احتلالي تشبه إلى حد بعيد مشاركة محمد صلاح فريقه اللعب في تل أبيب قبل سنوات وتسجيله هدفا لصالح فريقه الانجليزي في مرمى نادي (مكابي) تل أبيب "الاسرائيلي" وغضب الجماهير (اليهودية) بسبب سجود أبو مكة كما رفض صلاح مصافحة لاعبي (مكابي) تل أبيب، واكتفى بملامسة أيديهم بقبضة يده، بعد تهديده بالشطب.

وقال حساب لمغرد يدعى "عمر ناصر": "مباراة السوبر الفرنسي هاتتلعب الليله بين باريس سان جيرمان ونانت هاتتلعب في تل أبيب أشرف حكيمي المغربي المسلم هايلعب في تل أبيب مصطفي محمد المصري المسلم أول ظهور ليه مع ناديه الجديد هايكون في تل أبيب وقبلهم صلاح لما كان في بازل راح ولعب في تل أبيب طبعا كلهم غصب عنهم بس أنا حزين".

وقبل ايام من يوليو 22، رفض اللاعب الجزائري أحمد توبة الذهاب إلى الكيان الصهيوني، مع فريقه (إسطنبول باشاك شهير) للأراضي الفلسطينية المحتلة، في المباراة المقررة ضمن منافسات دوري المجلس الأوروبي، وسط حالة من الفخر من موقفه، وحالة من السب من الصهاينة بحقه.

وسبقه رياضيا، قبل أسابيع، لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين، الذي امتنع عن مبارزة نظيره "الإسرائيلي" في أولمبياد طوكيو رفضًا للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني.