أصبحت إيطاليا والسويد أحدث دولتين تسجلان، اليوم، حالات إصابة بمرض "جدري القرود" الفيروسي النادر، في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض.


ودعت منظمة الصحة العالمية، المشغولة حالياً بالفعل بمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) التي ضربت العالم على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة.


وينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وهو يعد من الأمراض المتوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 1970.


ويشار إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.


وأعلنت دول حول العالم تسجيل إصابات بمرض جدري القردة والذي تتمثل أعراضه بالحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.


كما سجلت كندا مساء الخميس أول حالتي إصابة بجدري القردة لدى البشر، حيث قالت وكالة الصحة العامة الكندية في بيان "أبلغت مقاطعة كيبيك بالنتيجة الإيجابية لفحص جدري القردة لعيّنتَين تلقاهما المختبر الوطني للأحياء الدقيقة. هاتان أول حالتين مؤكّدتَين في كندا".


وأشارت السلطات الكندية إلى أن حالات أخرى مشتبها بها قيد الدرس في مدينة مونتريال الناطقة بالفرنسية.


وتحدثت الإدارة الإقليمية للصحة العامة في مونتريال عن وجود 17 حالة مشتبه بها، حسبما نقلت "فرانس برس".


الولايات المتحدة سجلت أيضا أول إصابة بجدري القرود بعد إعلان وزارة الصحة في ولاية ماساتشوستس يوم الأربعاء عن إصابة شاب قدم من كندا.