سافر ثلاثة رؤساء حكومات أوروبية إلى كييف بالقطار، اليوم الثلاثاء، في إظهار للتضامن مع أوكرانيا، حتى في ظل تعرض العاصمة لقصف جوي ومدفعي روسي.


وترمز زيارة زعماء بولندا وسلوفينيا وجمهورية التشيك إلى كييف إلى نجاح أوكرانيا حتى الآن في صد هجوم تعتقد الدول الغربية أن هدفه كان السيطرة على المدينة قبل أسابيع.


وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي: "من واجبنا أن نكون حيث يُصنع التاريخ. لأن الأمر لا يتعلق بنا، بل بمستقبل أولادنا الذين يستحقون العيش في عالم خال من الاستبداد".


بدوره، أكد رئيس الوزراء الأوكراني دانيس شميغال، في تغريدة على "تويتر"، إن رؤساء حكومات تشيكيا وبولندا وسلوفينيا يزورون كييف باسم المجلس الأوروبي.


وتابع قائلا: "هذه الخطوة تظهر شجاعة الأصدقاء الحقيقيين لأوكرانيا. نناقش سبل دعم أوكرانيا وتعزيز العقوبات ضد العدوان الروسي".


وقال مسؤولون من التشيك وبولندا إنه تم تنسيق المهمة مع الاتحاد الأوروبي ووافق عليها زعماء الاتحاد في قمة الأسبوع الماضي. غير أن مسؤولاً في بروكسل قال إن الرحلة تشكل "مخاطر أمنية جسيمة، وربما تهدد المفاوضات".


وقالت السلطات إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا مع تجدد القصف على كييف في اليوم العشرين للهجوم الروسي. واشتعلت النيران في مبان ودفن أناس تحت الأنقاض.