قالت صحيفة "الغارديان"؛ إن الفريق البريطاني المشارك في أولمبياد طوكيو، سيقوده ولأول مرة لاعب مسلم يحمل العلم البريطاني.


وأضافت أن الحائز على الذهبية في سباق التجديف محمد صبحي، سيصنع التاريخ يوم الجمعة بعدما أعلن عن كونه أول مسلم سيحمل العلم البريطاني في حفلة افتتاح الالعاب الأوليمبية، وستشاركه حنا ميلز التي تعد من أنصار المحيطات النظيفة ومنع استخدام البلاستيك في الرياضة.


وهذه أول مرة سيشارك فيها المتنافسان في حمل العلم، بعدما أعلنت اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية العام الماضي، أن كل لجنة ألعاب أولمبية وطنية تستطيع ترشيح لاعب ولاعبة لحمل العلم الوطني.


ويتبع صبحي وميلز خطى لاعبين بريطانيين كبار من أندي مري وسير ماثيو بنيسيت بطل سباق القوارب وسير ستيف ريدغريف وأنيتا لونزبرو، التي كانت أول امرأة تحمل العلم البريطاني في طوكيو عام 1964.


وعبر صبحي الذي اختير من مدرسته في كينغستون للتدريب في برنامج تجديف خارج إطار المدارس التقليدية الحكومية عن فخره باختياره. وقال: "هذا شرف، وهذه لحظة مهمة في الحركة الأوليمبية- والناس يتذكرون تلك الصور وأنا أتذكر صور أندي (مري) في ريو قبل أن أشارك في التجديف، وأتذكر مشاهدة سير مات وسير ستيف، وهذا أمر أشعر بالفخر العظيم به، وستكون تجربة غريبة والمشاركة في مناسبة افتتاح الألعاب الأولمبية، وهذا العام وبجدول المسابقات، هو أمر يمكن تحمله حتى لو لم أكن حامل الراية، وستكون لحظة خاصة وستكمل لغزي في الألعاب الأولمبية".


وكان صبحي الملتزم دينيا، أول مسلم يشارك في سباق تجديف القوارب قبل أن يفوز بالذهبية في دورة ألعاب ريو الأولمبية، وقال: "حصلت على ميدالية وحضرت حفلة الختام، وأن تحضر حفلة الافتتاح وتكون في مقدمة الفريق إلى جانب حانا ميلز، هي ذكرى حياة لن أنساها".


وقالت ميلز التي ستدافع عن لقبها 470 إلى جانب إيلدي ماكنتير في طوكيو؛ إن اختيارها هي لحظة مهمة في حياتها، مضيفة: "أن يطلب منك حمل العلم لفريق جي بي في حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية، هي جملة لم أفكر يوما أنني سأتلفظ بها، وهو شرف عظيم في حياتي العملية وآمل أن تدفع هذه الدورة بلدنا، وتقدم لحظات رياضية عظيمة تلهم الأمة".


وفي 2019 أعلنت ميلز عن تعهد البلاستيك الكبير، الذي يهدف إلى وقف استخدام البلاستيك في الرياضة، وفي العام الماضي اختيرت لأن تكون سفيرة المعاهدة الأوروبية للمناخ، وقالت: "كل شاطئ ومرسى ومرفأ أبحرت فيه كان مليئا بالبلاستيك"، وهو "ما فتح البوابة لدخولي عالم الاستدامة، وأريد أن أستخدم خبرتي الرياضية والشبكات وسيرتي لنشر الوعي وتغيير السلوك، والتأثير على الأخرين في القضايا التي تتعلق بالتغييرات المناخية".