تم إطلاق العشرات من الأقمار الصناعية إلى الفضاء في مهمة جديدة لشركة SpaceX، وبذلك يصل العدد الإجمالي للأقمار الصناعية التي أطلقتها شركة الفضاء المملوكة لإيلون ماسك هذا العام إلى ما يقرب من 900.
وأطلق صاروخ Falcon 9 المعاد استخدامه 88 قمراً صناعياً ضمن مهمة Transporter-2، بما في ذلك الأقمار الخمسة الأولى الجديدة لوكالة البنتاغون وعشرات أخرى لشركات ودول ومدارس مختلفة.
وانطلق صاروخ Falcon 9 من شركة SpaceX من كيب كانافيرال إيذانا بعملية الإطلاق العشرين للشركة هذا العام والرحلة الثامنة لمعزز المرحلة الأولى من الصاروخ.
وعاد المعزز إلى الأرض بعد نحو 10 دقائق ليهبط على Landing Zone 1، وهي منصة خرسانية لم يتم استخدامها في عمليات هبوط الصواريخ منذ شهر ديسمبر. وعادةً ما تهبط معززات Falcon 9 على متن السفينة المستقلة العاملة في البحر.
وفي الوقت نفسه، تم دفع 88 قمرا صناعيا بواسطة معزز المرحلة الثانية من Falcon 9.
وتم تركيب ستة وثلاثين قمرا صناعيا صغيرا على محول حمولة جديد صممته شركة Spaceflight، وهي شركة تحجز مساحة للأقمار الصناعية الصغيرة عبر الصواريخ، إلى جانب أقمار صناعية أخرى رتبتها شركة SpaceX.
وكانت هذه المهمة الثانية لبرنامج SmallSat Rideshare لخفض التكاليف، الذي يقدم رحلات أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء بسعر يبدأ من مليون دولار.
شركة SpaceX تطلق 88 قمرًا صناعيًا
أعادت خدمات الإطلاق الأرخص سعراً تنشيط سوق الأقمار الصناعية البسيطة. ويستفيد برنامج SmallSat Rideshare من شركة SpaceX في سوق الأقمار الصناعية الصغيرة المتنامي. ويمكن للشركات تقديم خدمات تتراوح من الاتصالات إلى مراقبة الأرض.
ولدى وكالة تطوير الفضاء التابعة للبنتاغون خمسة أقمار صناعية على متن مهمة Transporter-2. وتختبر اتصالات الليزر بين بعضها بعضًا في الفضاء. وذلك بالإضافة إلى تجربة منفصلة مصممة لاختبار معالجة البيانات في الفضاء.
ويدعم هذان الاختباران هدف الوكالة المتمثل في التواصل مع السفن وأنظمة الأسلحة بشكل أسرع من قبل.
وترفع مهمة Transporter-2 العدد الإجمالي للأقمار الصناعية التي أطلقتها شركة SpaceX منذ أواخر شهر يناير إلى ما يقرب من 900. أي ضعف ما أطلقه العالم بأكمله في أي عام واحد قبل عام 2020.
وتخصص الغالبية العظمى من هذه الأقمار الصناعية لشبكة ستارلينك للإنترنت الخاصة بشركة SpaceX التي تستمر في النمو على مدار العام.