أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة بحكومة الانقلاب زيادة أسعار الكهرباء بداية من يوم الخميس المقبل الموافق الأول من يوليو وهى الزيادة الثامنة فى عهد السيسي.


وكان قرار رفع أسعار شرائح الكهرباء هو أول قرار يتخذه عبد الفتاح السيسي، بعد إستيلاءه على السلطة في يونيو 2014، حيث تضاعفت أسعار الكهرباء للشريحة الأولى (الأكثر فقرا) 850 بالمئة.


وأعلنت حكومة السيسي أسعار شرائح الكهرباء للعام المالى 2021/2022 الجديدة، التى سيتم تطبيقها بدأ من 1 يوليو المقبل، ويتم تحصيلها فى فاتورة أغسطس، ضمن خطة رفع الدعم تدريجيا عن الفى يوليو

الماضى، التى تستمر حتى يوليو 2025، وهى كالاتى:

وتبدو الفجوة بين أسعار شرائح الكهرباء  بين عامي 2014 و2021 كبيرة للغاية، ولا تتماشى مع زيادة الأجور، وتشكل عبئا أكثر على الفقراء والأكثر فقرا حيث كان سعر الكيلو واط بخمس قروش فى 2014 ليصل فى 2021 لقرابة الجنيه.


أسعار شرائح الكهرباء العام المالى الجديد 2020/2021، والتى سيتم تطبيقها بدأ من يوليو القادم، وهى كالآتي:


1-  الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلو وات ( 48 قرشا بدلا من 38 قرشا)

 
2- الشريحة الثانية  من 51 إلى  100 كيلو وات (58 قرشا بدلا من 48 قرشا)

 
3- الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلو وات (77 قرشا بدلا من 65 قرشا )

 
4- الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات (  106 قروش بدلا من 96 قرشا)

 
5- الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات (   128 قرشًا بدلا من 118 قرشا)

 
6- الشريحة السادسة من صفر الى الف  كليو وات  ( 128 قرشا بدلا من 118 قرشا)

 
7- الشريحة السابعة من صفر لأكثر من 1000 (145 قرشا)


في المقابل، أعلنت حكومة الإنقلاب دعم القطاع الصناعي بنحو 22 مليار جنيه (الدولار يساوي 15.75 جنيها) بخفض سعر الكيلو وات 10 قروش لمدة خمس سنوات متتالية؛ بدعوى تنشيط القطاع الصناعي ضد آثار فيروس كورونا.


لكن هذا الدعم للقطاع الصناعي لن يتحمله السيسي، بحسب تصريحات خبراء ومحللين اقتصاديين، بل تتحمله جيوب المواطنين الذين سيدفعون هذا الفارق بعد الزيادة الجديدة في أسعار الكهرباء لجميع الفئات والشرائح، بما فيها شرائح الفقراء، وهي من الأولى وحتى الثالثة.