أدانت حركة التوحيد والإصلاح المغربية بشدة أحكام الإعدام الجماعية، التي أصدرها القضاء المصري المسيس الإثنين 14 يونيو 2021 م، في حق عدد من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين” ومعارضين سياسيين للنظام الانقلابي، وهي الأحكام التي اعتبرتها حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها بالأحكام الظالمة والجائرة، وهي أحكام سياسية وانتقامية لتصفية المعارضين للانقلاب العسكري، وفيما يلي نص البيان:

بيان بشأن تأييد محكمة النقض المصرية لأحكام الإعدام الجماعية

أقدمت السلطات القضائية في مصر، الإثنين 14 يونيو 2021 م، على تأييد أحكام بالإعدام بحق 12 شخصا بينهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين، كما أيدت حكم السجن المؤبد لـ47 معارضا سياسيا، على رأسهم مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع ووزير التموين في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمه الله. إضافة إلى إصدار أحكام بعشرات السنوات من السجن في حق مئات المعارضين السياسيين.

وتُعبّر حركة التوحيد والإصلاح عن إدانتها الشديدة لهذه الأحكام الظالمة والجائرة، وتعتبرها أحكاما سياسية وانتقامية لتصفية المعارضين للانقلاب العسكري، وتراها انتهاكا لكرامة النفس الإنسانية التي يعتبر حفظها من الضروريات الخمس، مصداقا لقوله تعالى: ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ).

وبهذه المناسبة تدعو الحركة المنظمات الحقوقية والإنسانية والمنتظم الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل الجهات المعنية، من علماء ومفكرين وإعلاميين وكافة أحرار العالم إلى تحمل المسؤولية وبذل الجهد من أجل وقف هذه الأحكام الظالمة وتغليب منطق الحكمة والصواب في التعاطي مع هذه القضايا.

“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

الرباط في 04 ذي القعدة 1442 هـ موافق 15 يونيو 2021 م.

إمضاء: عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح